دعا الرئيس اليمني الاسبق علي ناصر محمد الشباب في ساحات التغيير إلى الصمود وإسقاط النظام القائم على الفساد . وقال في رسالة وجهها إلى الشعب اليمني بمناسبة ذكرى تحقيق الوحدة اليمنية
إن “هذه المناسبة تأتي هذا العام في ظل مناخ ثورة شباب التغيير وجماهير الشعب اليمني التي تطالب بإسقاط النظام الذي دمر الوحدة وأفرغها من مضمونها كمشروع نهضوي حضاري للشعب اليمني في الجنوب والشمال لبناء دولته العصرية المدنية والديمقراطية” .
وطالب ناصر في رسالته “وجوب تكثيف نضال الشباب وجماهير شعبنا العظيمة ليس لإسقاط النظام فحسب، بل لكي نعيد للوحدة روحها وقيمتها” .
وأشار إلى أن “تفاقم الأوضاع في الشمال والجنوب وتعميق وتعميم الفساد المالي والسياسي والأخلاقي والعبث بثروات ومقدرات الوطن والشعب، قد هيأ الظروف لأن تنتقل جذوة الثورة والتغيير إلى الشمال أيضاً حيث توحد الشعب كله في ملحمة حضارية غير مسبوقة في التاريخ اليمني على هدف إسقاط النظام، باعتباره مصدر كل الأزمات التي تعاني منها البلاد” .
ودعا ناصر “كل قوى المجتمع على مختلف مشاربهم السياسية والاجتماعية إلى التوحد والتكاتف، لانجاز هذه المهمة العظيمة” .
وتوجه ناصر إلى شباب ثورة التغيير ب”خالص التقدير على صمودهم البطولي وشجاعتهم وبسالتهم في ميادين الحرية والتغيير” .
ودان ناصر بشدة “العنف الذي تمارسه أجهزة النظام ضد اعتصاماتهم في كل مدن ومناطق اليمن”، وناشد شباب ثورة التغيير ب”تكثيف نضالهم السلمي واعتصاماتهم وعصيانهم المدني للتعجيل بسقوط النظام ووضع حد لمناوراته الرامية إلى إغراق البلد بالفوضى وإطالة أمد الأزمة وتعريض أمنه واقتصاده للمخاطر والانهيار” .