قال القيادي في الحراك الجنوبي الشيخ طارق الفضلي اليوم الاحد ان محافظ محافظة ابين "جنوب اليمن" قد هرب إلى جهة غير معلومه وترك مهامه كمحافظ بعد ان الانفلات الامني الذي وقع في مدينة زنجبار ..
واضاف الفضلي ان حسين صالح الزوعري قد اتصل به قبل هروبه طالبا منه تسلمه زمام الامور كمحافظ لمحافظة ابين ، موضحا انه اكد بعدم قدرته على بسط الامن بعد الانفلات الامني .
واتهم الفضلي الرئيس علي عبدالله صالح ونظام حكمة بتعمد تسليم السلطه إلى اشخاص مسلحين نفاياً الفضلي ان يكونوا من تنظيم القاعدة .
وكشف طارق الفضلي الذي تعرض منزله لضربات ظهر اليوم من قبل الجيش قبل ان تسقط المحافظة بان العناصر التي توجد في المحافظة ليس من تنظيم القاعدة ولا اثر لها هناك وانهم شباب عاديين يزج بهم النظام لهذه العملية .
محللون سياسيون اوضحوا ان طلب السلطات من الشيخ طارق الفضلي استلام مقاليد الحكم في المحافظة ، انها محاولة من قبل النظام للتظاهر بان القاعدة قد سيطرت على مدينة زنجبار ، مستنده إلى خلفية علاقة الشيخ الفضلي مع زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن سابقاً.
واضاف المحللون ان عودة الاختطافات كالتي حدثت مؤخرا في حضرموت والتي كان ضحيتها ثلاثه فرنسين بينهم امراءة كانوا يقومون بالعمل الانساني ، بالاضافة إلى ظهور تنظيم القاعدة مؤخرا هي محاولة لتخويف دول الجوار وكذلك الراي الدولي من انه ذهاب النظام يعني استبداله بهذه الاعمال والتنظيمات.
ويواجه الرئيس علي عبدالله صالح ونظامه ثورة شعبية شبابية سلمية انطلقت في منتصف فبراير الماضي .