*شهدت المملكة العربية السعودية الشقيقة منذ مبايعة الملك عبد الله بن عبد العزيز أل سعود (حفظة الله) في 26/6/1426ه المزيد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد مساحاتها الشاسعة في مختلف المجالات والأصعدة،، تشكل في مجملها انجازات عظيمة تميزت بالنجاح في الوصول إلى الأهداف المرسومة والنجاح بإدماج الأهداف التنموية للألفية ضمن أهداف خطه التنمية التي تشهدها الشقيقة الكبرى.
* تمكن الملك عبد الله خلال السنوات الست الماضية بحنكته ومهارته في القيادة من تعزيز دور بلده في الشأن الإقليمي والعالمي سياسيا واقتصاديا وأصبح للسعودية وجودا أعمق في المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته ،، شكل ذلك دفع قويا للصوت العربي والإسلامي في دوائر العالم ودخلت المملكة ضمن العشرين دوله الكبرى في العالم حيث شاركت قمتي العشرين اللتين عقدتا في واشنطن ولندن،، مما عزز من دورها السياسي في العالم.
* الملك عبد الله نفذ لقلوب شعبه من خلال بساطته ولم عرف عنه من حكمه وطيبه قلب وحنكه القائد العربي الأصيل.
* عاشت المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز انجازات قياسية سابقت الزمن وتميزت بالشمولية والتكامل لتشكل ملحمة وطنية وقيادة امة خطط لها وقادها بمهارة واقتدار لبناء وطن العزة والكرامة.
* لخادم الحرمين الشريفين أيادي بيضاء ومواقف نبيلة تجاه القضايا العربية والإسلامية ،ومد يد العون لخدمة الإسلام خصوصا تركيز الرجل على أهم المرتكزات في حكمة وهى الاحتكام إلى الشريعة الإسلامية.
* ما يميز التجربة السعودية في السعي نحو تحقيق الأهداف التنموية للألفية والزخم الكبير في الجهود للوصول إلى الأهداف المرسومة قبل سقفها الزمني المقرر،، حيث حافظ الملك عبد الله بن عبد العزيز على نهج جلالة الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن أل سعود (رحمه الله) الأمر الذي وازن بين التطور المذهل الذي تشهده السعودية اليوم مع التمسك بالقيم الدينية والأخلاقية.
* في عهد الملك عبد الله وخلال فترة الستة الأعوام لتولية الحكم تضاعفت أعداد جامعات السعودية من ثمان إلى أكثر من عشرين وغير ذلك من المنجزات العظيمة.
* الرئيس الأمريكي باراك اوباما أشاد بجهود الملك عبد الله بن عبد العزيز في حوار الأديان في الكلمة التي ألقائها في القاهرة في يونيو 2009م.
* وخلال حكم الملك عبد الله بن عبد العزيز شهدت العلاقات اليمنية السعودية ازدهار ونموا مضطردا على كافة الأصعدة لما فيه مصلحة للبلدين والشعبيين الشقيقين.
* تعجز السطور عن التعبير عما تكنه القلوب من مشاعر الفخر والاعتزاز والوفاء لملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الذي جسد صورة رائعة من صور التلاحم بين المواطنين وقيادته جسد وسعى بكل قوه وما يملكه من فكر نير إلى تأكيد عمق وآصاله هذا الود والذي انعكس على مظاهر الفرح التي عمت الشارع السعودي بهذه المناسبة الغالية عليهم وعلى أشقائهم العرب والمسلمين مجددين تأييدهم لخادم الحرمين الشريفين ومبايعتهم له.
* نحن في اليمن نشارك أشقائنا فرحتهم بمرور ستة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مقاليد الحكم ونتطلع بان تشهد العلاقات اليمنية –السعودية مزيدا من الازدهار والتقدم في ضل حكمة قيادتي البلدين الشقيقين.
و لك كل العزة والمجد أبا متعب..
جدة في 30 مايو