دانت اللجنة الإعلامية بتحضيرية الحوار الوطني جريمة استهداف مكتب قناة سهيل بصنعاء واعتبرت ذلك محاولة بائسة لإسكات أدوات فضح المجرمين وتعريتهم أمام الرأي العام حول العالم.
ووصفت اللجنة في بلاغ صحفي صادر عنها استهداف قناة سهيل بالفعل الجبان ودليل انحطاط وإفلاس واعتبرتها أفعال مستقة مع النفسية الوظيفية لعلي صالح وعصابته التي تقتل المعتصمين وتعتدي على المنازل والحرمات.
وناشدت إعلامية الحوار الوطني كل وسائل الإعلام والمنظمات المعنية في اليمن والعالم استنكار هذه الجريمة بكل أشكال التعبير والتشهير ومساندة ثورة أبناء اليمن ونقل ما يتعرضون له من جرائم قتل وإبادة.
وتمنت اللجنة على وسائل الإعلام الحرة أن تغلق أبوابها ونوافذها في وجه جوقة المهرجين والدجالين والكذابين والمجرمين ممن اشتركوا في الاعتداء على القناة كأقصى عقاب يعزز روح التضامن المهني بين وسائل الإعلام.
* المركز الإعلامي للحوار الوطني