اشتهر رئيس اليمن المؤقت، عبد ربه منصور هادي، بحنكته العسكرية، وتقلده مناصب عديدة في القطاع الأمني حتى وصل إلى رتبة فريق في عام 1997.
تخرج عام 1964م من مدرسة (جيش محمية عدن) العسكرية الخاصة بتأهيل وتدريب أبناء ضباط الجيش الاتحادي للجنوب العربي.
وهو أحد المسؤولين اليمنيين الذين استهدفهم قصف مسجد "دار الرئاسة" في صنعاء، لكنه نجا بعد تلقيه العلاج ليعود لممارسة نشاطه السياسي.
وتسلم عبد ربه مهامه الجديدة بعد مغادرة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لتلقي العلاج في المملكة العربية رفقة مجموعة من أركان نظامه تولى نائبه عبد ربه منصور هادي إدارة البلاد, حيث من المنتظر أن يترأس الأحد 5-6-2011 اجتماعا ليليا بحضور أبناء صالح ومجموعة من القادة العسكريين.
وهو من مواليد قرية ذكين التابعة لمحافظة أبين، عام 1945، واسمه الكامل هو عبد الرحمن منصور هادي.
وعمل قائداً لفصيلة المدرعات، وبعد الاستقلال عُين قائداً لسرية مدرعات في قاعدة (العند) في المحور الغربي للجنوب، ثم مديراً لمدرسة المدرعات، ثم أركان حرب سلاح المدرعات، ثم أركان حرب الكلية الحربية، ثم مديراً لدائرة تدريب القوات المسلحة.
سنة 1972م انتقل إلى محور (الضالع)، وعُين نائباً ثم قائداً لمحور (كرش)، وكان عضو لجنة وقف إطلاق النار، ورئيس اللجنة العسكرية في المباحثات الثنائية التالية للحرب مع الشمال، ثم استقر في مدينة عدن مديراً لإدارة التدريب في الجيش، مع مساعدته لرئيس الأركان العامة إدارياً، ثم رئيساً لدائرة الإمداد والتموين العسكري بعد سقوط حكم الرئيس سالم ربيع علي، وتولى عبد الفتاح إسماعيل الرئاسة.
سنة 1983م، رُقي إلى درجة نائب لرئيس الأركان لشؤون الإمداد والإدارة معنياً بالتنظيم وبناء الإدارة في الجيش، وكان رئيس لجنة التفاوض في صفقات التسليح مع الجانب السوفيتي، وتكوين الألوية العسكرية الحديثة.
عمل مع زملائه على لملمة شمل الألوية العسكرية التي نزحت معهم إلى الشمال، وإعادة تجميعها إلى سبعة ألوية، والتنسيق مع السلطات في الشمال لترتيب أوضاعها مالياً وإدارياً، وأطلق عليها اسم ألوية الوحدة اليمنية، وظل في شمال اليمن حتى يوم 22 مايو 1990م، تاريخ تحقيق الوحدة اليمنية.
تدرج في الترقيات العسكرية ابتداء بدرجة ضابط في جيش الجنوب العربي عام 1966م حتى رتبة الفريق عام 1997م.