قالت ديلي تلغراف إن أحد قادة سلاح الجو البريطاني زار اليمن في مهمة استطلاع من أجل إرسال مروحيات لاستخدامها في عمليات إنقاذ محتملة للدبلوماسيين والرعايا البريطانيين إذا تدهور الوضع.
وأوضحت الصحيفة أن طياري مروحيات أباتشي في قاعدة واتيسهام في سوفولك تسلموا سرا خرائط لليمن وحملوها في أجهزة الحاسوب الخاصة بهم، حيث قال أحد الضباط إنه في الأسابيع الأخيرة ظهرت خريطة اليمن في تدريباتهم دون تفسير.
وأكدت أن مروحيتي أباتشي على الأقل ربما انتقلتا من قاعدة كارديغان بي أو فورت فيكتوريا، وهما الآن في سواحل اليمن.
وأضافت الصحيفة أن ثلاث مروحيات من طراز ميرلين تم إعدادها لتكون جاهزة للمساعدة، وتعتقد أن الطائرة لن تستخدم إلا لإجلاء السفير البريطاني وطاقمه بالإضافة إلى ثلاثين مدربا يساعدون القوات اليمنية الخاصة.
وكان ثمانون عنصرا من مشاة البحرية الملكية من قوة ألفا كومباني وأربعون من القوات الخاصة مجهزون بسفن إنزال ومروحيات وأسلحة تكفي لتأمين ميناء، يوجدون على متن سفن تستخدم جيبوتي كمنطقة ارتكاز.
وتوقعت الصحيفة أن ترافق مروحيات أباتشي مروحيات ميرلين إلى العاصمة صنعاء، وهي واحدة من عدد من المدن التي شهدت اشتباكات بين القوات الحكومية والمليشيات القبلية.
وكانت مروحيات أباتشي قد أثبتت نجاعتها في العمل انطلاقا من البحر بعدما استخدمت في ليبيا حيث انطلقت من حاملة المروحيات أتش إم إس أوشن.
ويعتقد أنه لا يزال في اليمن نحو خمسمائة بريطاني رغم تحذير وزارة الخارجية البريطانية لهم ومطالبتها الجميع بالمغادرة فورا.