"نشوان نيوز " يعيد نشر نص المقابله التي اجراها القائم باعمال الرئيس عبدربه منصور هادي "نائب الرئيس " مع قناة CNN حسب ما نشرها موقع وكالة الانباء اليمنية "سبأ"..
أولاً أنا سعيد انه ألقي هذه المقابلة مع قناة CNN وأحب أن أوضح للمشاهدين في الصورة عن الأوضاع في اليمن، طبعاً اليمن هي بلد من بلدان العالم الثالث، نشعر على أساس أنه طبعاً انت تعرف أنه اليمن كان شطرين وأنه تم توحيد اليمن عام 1990م وأنه كان في الجنوب حزب شمولي وفي الشمال حزب شمولي، في الجنوب حزب الذي فيه الاشتراكية والماركسية عكس ما هو في الشمال مع التطور الذي ظهر مع نهاية الثمانينات وبدأ انكسار الاتحاد السوفيتي توحد اليمن وتوحد اليمن بنظريتين كل نظرية تختلف عن أخرى، الجميع لا يؤمنوا بالديمقراطية الجميع متعودين انهم يحكموا ما فيش أحزاب وما فيش ديمقراطية توحدوا كتبوا دستور هذا الدستور الجديد طرحت فيه التعددية السياسية وطرحت فيه حقوق الانسان، الديمقراطية حرية الصحافة منظمات المجتمع المدني، كل هذه الأشياء التي طرحت في الدستور تعتبر جديدة على الشطرين وتطبيقها صعب التطبيق في نظامين مختلفين..
الشعب لا زال متخلف.. قبلية وحكومة والقفز على الديمقراطية ولهذا السبب جاءت الانتخابات في عام 1993م لأنه الطرفين مش متعودين على التبادل السلمي للسلطة رفض الحزب الاشتراكي نتائج الانتخابات وأتت حرب 1994م عندما قام الحزب بعملية انفصال وتنكر لاتفاقية الوحدة والدستور وبعد هذا قامت حرب 1994م وفشل الانفصال.. بعد فشل الانفصال بدأنا على أساس أنه ندرس ونثبت النهج الديمقراطي الجديد ندرس ونثبت النهج الديمقراطي الجديد حتى يفهمه الشعب وتعاون معنا المعهد الديمقراطي الأمريكي والاتحاد الأوربي وبدأت منظمات المجتمع المدني تنشأ.. الآن عندنا تقريباً سبعة آلاف منظمة مجتمع مدني موجودة في اليمن هذه الأشياء تسير ولكن بصعوبة بعد انتخابات 1993م جرت بعدين انتخابات رئاسية مرتين وتلتها انتخابات برلمانية وجرت انتخابات حكم محلي مرتين بعد هذه الانتخابات التي جرت انتخابات رئاسية وبرلمانية ومحلية، كل هذه الانتخابات التي جرت بدأت الناس تفهم وبدأت تفهم التبادل السلمي للسلطة عندنا ما يقارب ثلاثين حزب موجودة هنا لكن يوجد منها تقريباً خمسة أحزاب لهم ممثلين في البرلمان بقية الأحزاب لم تحصل نتائج والدولة تصرف على هذه الأحزاب تصرف عليها من أجل كيف ندرس الديمقراطية ونثبتها وبعد الانتخابات الرئاسية عام 2006م وجد خلاف بين الحزب الحاكم والأحزاب المنطوية معه وأحزاب المشترك.
الحزب الحاكم وتتبع له تقريباً خمسة عشر حزب تقريباً صغيرة وأحزاب اللقاء المشترك منها ستة أحزاب متحدة سموها أحزاب اللقاء المشترك فطلع خلاف وحاولنا في العام 2007م في حوار بيننا وبين هذه الأحزاب ووصلنا في عام 2009م على أساس أننا نؤجل الانتخابات البرلمانية مدة عامين على أساس أنها تجرى في 27 ابريل 2011م ولكن للأسف ما جرت لأسباب كثيرة، فيه كانت حرب في شمال الشمال في محافظة صعدة وعندنا كانت مشاكل في المحافظات الجنوبية.. الحراك الجنوبي ولهذه الأسباب ما مشت الانتخابات والخلاف الدائر بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك.. أتت الأحداث الأخيرة في التغييرات في تونس ومصر بدأت الأحزاب انها تمشي مع هذا التيار وأوقفوا الحوار معهم عرفوا أسلوب جديد لتغيير نظام الحكم، احنا كنا نبحث معهم دائماً أننا عندنا حلول ولا يجب أننا نقفز على الواقع حتى وصلت الأمور إلى الاعتصامات، اعتصامات يعملها الحزب الحاكم واعتصامات تعملها أحزاب المعارضة وكل واحد يظهر قوته في الساحة مع الأسف التركيبة القبلية الواقع الثقافي شعب مسلح يختلف عن مصر وتونس صحيح أنهم يقولوا احنا معتصمين واحنا اعتصامنا سلمي بس الأسلحة بجانبهم مطروحة احتياط.. كل الأطراف حتى أنه وصلت الأمور إلى التصعيد لأحداث الموت والقتال وهذا الذي كنا نحذر منه أنه واقعنا لم يصل بعد إلى واقع الديمقراطية المدنية ونعرف أنه الشعب كله مسلح وأنه ربما تؤدي إلى كارثة ومع الأسف وصلت إلى ما حدث في مسجد الرئاسة في هجوم الحادث على الأخ رئيس الجمهورية والأخ رئيس البرلمان والأخ رئيس مجلس الشورى ورئيس مجلس الوزراء ونواب رئيس الوزراء والحكومة.
س: سيدي نائب الرئيس أنت رأيت الرئيس بعد العملية كيف الجروح التي عليه؟
ج: أنا رأيته بعد الحادث مباشرة، الحادث هو كان حروق في الوجه، حروق في اليدين بعض الحروق في الصدر وفيه يعني يبدو عود من الخشب داخل بين الأضلاع تم اخراجه وتم نقله إلى هنا إلى المستشفى وأنا جئت وزرته وشفت رئيس مجلس الشورى وبقية الجرحى من الحكومة واتصلت إلى السعودية على أساس يرسلوا طائرة انقاذ طبية، طائرة اسعاف طبية ووصلت إلى هنا ونقلنا رئيس الوزراء، رئيس مجلس النواب، رئيس مجلس الشورى ونواب رئيس الوزراء إلى السعودية، الرئيس ما راحش معهم وطلبت من السعودية وصول أطباء لمعالجة الرئيس، وصلوا الأطباء إلى صنعاء وفي اليوم الثاني تقابلوا مع الرئيس وشافوا صحته وقالوا الأطباء هنا أنه لا توجد في اليمن إمكانية لمعالجة الحروق وأنه يفضل ينقل إلى الرياض، طلب منهم الرئيس يأتوا بمعدات طبية لمعالجة الحروق.. قالوا الأطباء هذا لا يكون إلا في الرياض، وفي مساء اليوم الثاني وافق فخامة الرئيس بالذهاب إلى الرياض وقد كان الأطباء الأصح في قرارهم الذي اتخذوه والآن الحمد لله صحة الرئيس تحسنت كثير وتتحسن كل يوم أفضل ونحن منتظرين أنه يلقي خطاباً إلى الشعب من الرياض، يعني يلقيه عبر التلفزيون نتمنى له الشفاء العاجل والعودة إلى اليمن.
س: كل المؤشرات أشارت إلى ان العملية كانت من الداخل.. التحقيقات التي أجريتموها إلى ماذا أسفرت؟
ج: أنا كانت معي مكالمة مع جون بيرن معاون الرئيس الأمريكي لشئون مكافحة الإرهاب اتصلت به وطلبت منه فريق أمني يأتي يعمل فحص على مكان الحادث وعملنا طوق على مكان الحادث حتى يأتوا متخصصين لفحص هذا الحادث، طبعاً هو أرسل فنيين وهم الآن يشتغلوا وبكره يصل أثنين فنيين آخرين من ال(إف.بي.آي) تابعين لهذا الفريق وإلى الآن لم نستلم التقارير.
س: ولكن ماذا عن التحقيقات اليمنية التي أجراها الجانب اليمني التحقيقات تشير إلى ان العملية كانت من الداخل وليس صاروخ قادم من الخارج العملية من الداخل؟
ج: العملية ما نقدرش نحكم بهذا هو انفجار داخل المسجد ولكن عمل فكة في المسجد أوجد فكة خارج المسجد هل هذه الفكة دخل منها الصاروخ أو هذه الفكة هي ردة الفعل حق الانفجار.. الذي فهمته من العسكريين الأمريكان ان هذه المادة (فوجاز) وأن هذه المادة هي متخصصة لرمي المباني يعني هي تقتل البشر دون ما تكسر على المبنى.. ما تكسرش المبنى نهائياً هي تعمل حروق في الجلد.
س: هل هذا الهجوم هو هجوم محدد مباشر على الرئيس نفسه؟
ج: على الرئيس والطقم القيادي حقه لكن الهدف الأساسي هو الرئيس.
س: لماذا إذاً يصر الرئيس على العودة إلى اليمن على الرغم من الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك تمارسها المعارضة اليمنية ويعتبرونه جزء من المشكلة؟
ج: أولاً هو ليس جزء من المشكلة، هو عامل أساسي في التوازن السياسي داخل اليمن، هناك في اليمن عدة اتجاهات وعدة اختلافات سياسية وهو الوحيد الذي قدر خلال ثلاثة وثلاثين سنة ان يتعامل مع كل هذه الاتجاهات والاختلافات، فالبديل لن يكون أحد قادر ان يحل محله نظراً لتجربته في التعامل مع كل هذه الاختلافات، إذا كان هو جزء رئيسي من المشكلة هو جاهز على تقديم استقالته قال أنا جاهز للخروج الآن لكن لن تتفق الأحزاب ولن تتفق الاتجاهات السياسية ولن تتفق الاتجاهات القبلية.
س: ولكن الرئيس هو وحده الذي رفض التوقيع على المبادرة الخليجية؟
ج: المبادرة الخليجية هي لم تجيب الحل كيف يخرج اليمن من المشكلة المبادرة الخليجية هي قالت تشكل حكومة في ثلاثين يوم ويقدم استقالته بعد ثلاثين يوم ويمسك نائب الرئيس بعد ستين يوم ويعمل انتخابات رئاسية الوضع متفجر كيف تقدر تشكل حكومة في ثلاثين يوم والناس مختلفة والناس عندها اعتصامات وتعبيات و إلى آخره يعني ما تقدر تشكل حكومة في هذا الوضع كيف يمكن تجرى انتخابات رئاسية في ستين يوم وأغلب المحافظات مش تحت السيطرة خارج السيطرة.
س: ما مدى خطورة الوضع عندما أشرتم إلى انه بعض أو معظم المحافظات خارج السيطرة كم عدد المحافظات التي خارج السيطرة؟
ج: أكثر من خمس محافظات.. لا يعني الحكومات موجودة في عاصمة المحافظة لكن المديريات خارج المحافظة خارج السيطرة الآن إحنا عندنا معركة الآن مستمرة في أبين بين الجيش والعناصر مستمرة من الساعة 5 صباحاً حتى الآن اليوم.
س: ولقد سمعنا بأنا الاسلاميين المتطرفين سيطروا على زنجبار هل هذا صحيح؟
ج: الآن المعركة مستمرة من الصباح.
س: الولايات المتحدة أعلنت بأنها صعدت أو زادت حملاتها التي تستخدم فيها الطيارات بدون طيار هل هذا ما ترونه أيضاً؟
ج: الولايات المتحدة تقدم مساعدة في أسماء محددة اسم فلان يعني من القاعدة إذا هو موجود بالضبط ومسجل بالصوت حقه هي تقدم المساعدة، لكن هي لا ترمي بقية القاعدة.
س: الوضع هنا في العاصمة اليمنية يتدهور حتى منزلكم محاط من اتجاهين واحد بقوى الجيش الموالية لكم والاتجاه الآخر من المعارضة وقوى المعارضة ماذا يحدث في العاصمة صنعاء هناك ارتفاع في أسعار المواد الغذائية هناك طوابير طويلة تقف أمام محطات الوقود، ما مدى تدهور الوضع هنا في العاصمة؟
ج: الوضع مش متدهور في العاصمة فقط هو متدهور في اليمن كله.
س: ولكن ما مدى خطورة الوضع هنا في صنعاء أنت شخصياً لا تستطيع العيش في منزلك؟
ج: لا.. أنا يعني بالنسبة للوضع الخاص بالمعتصمين الذين هم موجودين من احزاب اللقاء المشترك هم يأخذوا إلى عند البيت حقي ويعودوا إلى عند الجامعة والأمن الذي ماسك بجانب البيت حقي من هنا.. أنا البيت حقي يعتبر هو ممثل لجميع القوى يؤجل الانصدام بين كل القوى، علاقتي قوية بالعسكر الذين هم من جانب الفرقة وعلاقتي قوية بالجانب الحكومي ولهذا يعني حاولت على أساس ان يكون البيت حقي هو بمثابة الأمم المتحدة بين الطرفين.
س: الكثير من الناس يتساءلون ما مدى الصلاحيات أو السلطات التي تتمتعون بها أنتم تقودون العمل من داخل مبنى وزارة الدفاع فيما يقوم نجل الرئيس صالح بإدارة العمل من دار الرئاسة؟
ج: هذا الكلام غير صحيح.. الصحيح هو قائد الحرس الجمهوري هو يقود الحرس من قيادة الحرس الجمهوري.. الرئاسة لا أحد فيها الآن، مكتب الرئيس فارغ وموجود الأسرة حق الرئيس النساء والأطفال وما فيش حد يدخل الرئاسة نهائياً.. عندما أحتاج قائد الحرس الجمهوري استدعيه إلى وزارة الدفاع وهو يأتي إلى وزارة الدفاع ويستلم التعليمات كقائد عسكري ينفذ توجيهات وزارة الدفاع وليس صحيح على أساس أنه جالس في الرئاسة.. هذا الكلام هي تجيبه المعارضة، الحقيقة الحقيقة هي هذه وبامكانه يقدر يزور الرئاسة لن يحصل أحد فيها إلا الأسرة والأطفال و......وقائد الحرس سيجده في قيادة الحرس الجمهوري.
س: عندما نتجول في الشوارع رأينا العديد من الطوابير الطويلة امتدت حتى في بعض الأحيان إلى أميال وهي تنتظر البترول ومشتقات النفط الأخرى في نفس الوقت قدمت المملكة العربية السعودية ملايين من المشتقات النفطية أين وماذا حدث في هذا؟
ج: عملية الغاز والبترول والكهرباء هي موجودة في محافظة مأرب، انبوب النفط الذي يضخ النفط هم فجروه القبائل قبل 3 أشهر واحنا كان عندنا احتياط من النفط لمدة 3 أشهر، لا النفط السعودي هم أعطونا 3 مليون برميل وعملوا لها برنامج، هذه الثلاثة مليون ستنتهي في شهر سبعة، بدأت من 20/6 وتنتهي في نهاية شهر سبعة من هذا هو كله نفط خام 50% من هذا النفط الذي يتصفى هو يكون (مازوت) خاص بالكهرباء من الثلاثة المليون و15% ديزل و15% بترول والباقي هو (أفتور) للطائرات يعني..
أفتور ومازوت وديزل وبترول يعني مقسم ولهذا السبب لن يؤثر في السوق لأن هذا النفط السعودي أول ما جاء في الوقت الذي الاحتياطي الاستراتيجي حقنا (فنش) كمل ولهذا ما أثر في السوق وأنا اجتمعت مع المعارضة وتناقشت معهم في هذا الموضوع لأنهم المؤثرين في محافظة مأرب أكثر من المؤتمر الشعبي واتفقنا على أساس ان هذا الموضوع حق الأنبوب والكهرباء والغاز سيتم حله في خلال العشرة الأيام القادمة وأنا تكلمت معهم أنه لا داعي أننا نحول متطلبات الشعب من الكهرباء والغاز والنفط نحولها إلى عمل سياسي نخلي العمل السياسي على حده ونخلي المتطلبات حق الشعب على حده.
س: ولكن المعارضة تقول ان الحكومة تستخدم هذه الأزمات بما فيها أزمة الوقود لاقناع الشباب أو المعارضة بإنهاء التظاهرات؟
ج: هذا هم يقولوه.. لا مش صحيح.. الصحيح اسمعه مني أنا.
س: المعارضة تقول أنكم على ........؟
ج: حزب الاصلاح أو الحزب الاسلامي القوة الأساسية في هذه المحافظة، أنا عندما أتصل بمشائخ القبائل نقول لماذا لا تفكون هذا يقولون لي أن القرار موجود عندك في صنعاء اتصل بالسياسيين.. هذا أنا أقول لك الحقيقة.. لكن لما أنا أسألهم يقولون أنتم دولة هذا مش شغلنا اتعاملوا معهم.
س: ما دام الشعب يعاني متى ستنتهي مثل هذه المعاناة.. لماذا لا تتخذون قرار؟
ج: إذا في تعاون ما بين الاحزاب مع الحزب الحاكم ممكن هذه الأزمة تنتهي في أقل من ثلاثة أيام.
س: بالنسبة لفريق الأمم المتحدة الذي يقوم باجراء التحقيقات حول مزاعم انتهاكات حقوق الانسان هل سيقومون بالتحقيقات فيما جرى في شهر مارس ومقتل العشرات من المتظاهرين في صنعاء وأيضاً فيما جرى في تعز ومقتل العشرات في شهر مايو الماضي.. ماذا ستقولون لهذه اللجنة؟
ج: أنا أمس تقابلت معهم وأعطيت توجيهات لكل أجهزة الدولة ان تتساعد معهم وتعطيهم كل الملفات وتعطيهم الألبومات والصور والأحداث كيف دارت ويتم التعاون مع هذه المنظمة بكل الشفافية.
س: هل الجيش مسئول عن مقتل هؤلاء المتظاهرين؟
ج: كل شيء في التحقيقات وموجود في الملفات.. لكن يعني التفسير يعني للانسان الذي يكون من خارج اليمن يفهم الوضع آخر.. احنا شعب مسلح، الجيش مسلح والشعب مسلح، هو يبقى على القبيلة فقط الطائرة والدبابة أما جميع السلاح الثقيل والمتوسط هو معها وتعرف كيف استخدامه.. أنا عندما استلمت توجيهات من الأخ الرئيس بوقف اطلاق النار بعدما اسطاب أعطيت توجيهات بوقف اطلاق النار وحددت اربع نقاط ريسة:
أولاً: وقف اطلاق النار في العاصمة صنعاء وتعز.
النقطة الثانية: خروج القبائل المسلحة من المدن في صنعاء وتعز.
النقطة الثالثة: فتح الطرق بين المحافظات.
النقطة الرابعة: فك الأشياء المؤثرة على المواطنين وهي الغاز والكهرباء والوقود وهي من محافظة واحدة فقط..
واتفقنا معهم على هذه الأربع النقاط وشكلنا لجنة من الطرفين طبعاً ثبتنا وقف اطلاق النار في العاصمة ومن يوم السبت سيبدأ خروج القبائل المسلحة الذين دخلهم المؤتمر الشعبي العام والذين دخلتهم المعارضة.
س: دعني أسئلكم سؤال شخصياً لقد فقد الرئيس دعم سياسي ودعماً قبلياً ودعماً في الجيش وذلك من خلال انشقاق القبائل وانشقاق جنرالات في الجيش الذين سحبوا معهم وحدات من الجيش وأيضاً سياسيين ومسؤولين.. كم فترة تراه يستطيع فيها الرئيس أن يستمر في الحكم والسلطة بعد أن فقد كل هذا الدعم؟
ج: هو ما فقد كل هذا الدعم.. هذا الكلام الذي تقوله المعارضة لو كان فقد كل هذا إنه خلاص قدم استقالته وخرج لكن لا زالت قواه موجودة عنده الحزب حقه منه ثلاثة مليون حزب المؤتمر الشعبي عنده الجيش.
س: إذاً ترون أنه هناك شرعية للرئيس أن يستمر كم سنوات؟
ج: هو يريد انتخابات مبكرة لكن كيف نحن الآن نبحث عن آلية المبادرة الذي قدمتها دول الخليج آلية تنفيذها لأنها حددت شهر لتشكيل الحكومة وستين يوم لانتخابات رئيس كل هذا مش يعني ملامس الواقع غير واقعيه نحن الآن نبحث مع المعارضة ما هي الآلية التي ممكن نوصل إلى انتخابات مبكرة وينتخب الشعب من يريد والرئيس علي عبدالله صالح لن يترشح ولن يرشح أبنه.
س: هل ما تطرحونه أليس يعد بمثابة وصفه لزيادة التوتر ومقدمة نحو حرب أهلية؟
ج: أولاً مين أشرح لك وصلنا جمال بن عمر مستشار الأمين العام للأمم المتحدة وأتى بمقترح جديد أتى على أساس أن تجتمع المعارضة والحزب الحاكم والشباب المعتصمين والمعارضة في الخارج على طاولة مستديرة نطرح عليها كل القضايا اليمنية ونرسم خارطة طريق ونصادق على هذه الاتفاقية بعضها سيكون سريع وبعضها سيكون متوسط وبعضها سيكون طويلالأجل ونصادق عليها وهذه تكون بحضور دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
س: بعض شخصيات في المعارضة قد صرحوا مسبقاً بأنهم يخشون أن تفشل هذا المقترح أو هذه المبادرة لماذا لو فشلت؟
ج: هذا عندما يعني باتستمر بهذا الإشراف الولايات المتحدة وإشراف دول مجلس التعاون الخليجي وإشراف ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بعدما ننجز ونوقع عليها يصدر بها قرار من الأمم المتحدة وتصبح ملزمة لجميع القوى السياسية في اليمن.
س: وبهذا الاتفاق أنتم تشيرون إلى متى سيتنحى الرئيس هناك تحديد متى سيتنحى الرئيس وفقاً لهذه الاتفاقية؟
ج: هذه الاتفاقية سوف تأتي انتخاب رئيس وانتخاب برلمان وحكم برلمان وتأتي منظومة للحكم في اليمن الذي لا يوجد في اليمن بعد هذا ظلم لأي جهة كانت.
س: ولكن متى سيتنحى الرئيس؟
ج: عندما يتم انتخاب الرئيس الجديد.
س: ومتى سيتم ذلك؟
ج: عندما نقره الآن والآن نحن في الحوار الذي سيبدأ الأسبوع القادم حيث سيعود جمال بن عمر من الأمم المتحدة الأسبوع القادم.
س: ولكن هذه هي المشكلة بكاملها أنه لا أحد يقر بذلك الجميع يريدون الرئيس أن يتنحى الآن؟
ج: الرئيس هو مريض وموجود في السعودية.
س: لكنك قلت أنه سيعود؟
ج: لم أقل أن سيعود قريب هو مريض الآن.
س: هل سيعود هنا كرئيس؟
ج: نعم حتى ينتخب رئيس جديد سيعود كرئيس.
س: يعني كم الفترة قبل أن يعود؟
ج: مش عارف حسب ما يقره الأطباء.
س: هل أيام أسابيع؟
ج: أيام أسابيع شهور هذا قرار الأطباء.
س: هل ربما أشهر؟
ج: قرار الأطباء أنا أقول لك.
س: ولكن لا بد أن تكون لديك فكرة لأنك أنت نائب رئيس الآن؟
ج: أنا نائب الرئيس وأمشي عمل الرئيس الآن.. ما عنديش أي صعوبة وأنا أجري الحوار مع المعارضة.
س: ولكن لا بد أن يكون لديكم فكرة متى سيكون الرئيس جاهز لأن يعود؟
ج: ما عنديش فكرة بالضبط أي يوم يعود.. ربما أنتو الأمريكان عارفين.
س: ممكن السعوديين هل نتكلم عن يونيو أم عن بعده؟
ج: ما أقدرش أنا....
س: يعني أنت تحب أن تظل نائب رئيس فترة أطول؟
ج: أنا نائب رئيس وسأستمر حتى يعود الرئيس حتى يعود الرئيس وسأجري حوار مع المعارضة وسأجري حوار مع المعتصمين الشباب وعندي صلاحيات رئيس الجمهورية بأن أجري حوار على أي مستوى وممكن أوقع على اتفاقية نيابة عن الرئيس.
شكراً سيادة نائب الرئيس