طلب اللواء 25 ميكا في مدينة زنجبار بمحافظة ابين النجدة من وزارة الدفاع وطلب تعزيزات عسكرية بالافراد والاسلحه والتموين في ظل حصار مطبق عليه منذ اكثر من شهر من قبل مسلحون تقول السلطات اليمنية انهم يتبعون تنظيم القاعدة في اليمن.
واشتكى عدد من الضباط داخل المعسكر من عدم وصول اي تعزيزات عسكرية أو تموينية رغم النداء العاجل الذي اطلقه القادة العسكريين باللواء 25 ميكا.
وقال الضابط خالد النعماني لوكالة " رويترز " أن المتشددين يعتلون أسطح المباني القريبة من القاعدة ويحاصرون اللواء المؤلف من عدة مئات من الجنود".
ونقل مراسل موقع " مارب برس " عن عناصر مسلحه في ابين تاكيدهم على محاصرة اللواء 25 ميكا ، معتبرين ان القضاء على هذا اللواء سيفتح امامهم الطريق إلى عدن ، والسيطره عليها.خصوصا بعد سيطرتهم الأسبوع الماضي على الإستاد الرياضي في زنجبار، الذي كان الجيش اليمني يستخدمه للتزود بالوقود والإمدادات، خلال معاركه مع الجماعات المسلحة المسيطرة على أبين.
وكانت معارك ضارية قد وقعت اليوم عندما حاول مسلحين اقتحام اللواء المحاصر بالقرب من استاد الوحدة الرياضي في مدينة زنجبار ، وبحسب المصادر فان 11 جنديا و 15 مسلحا قد قتلوا اثناء المواجهات .
وقالت وزارة الدفاع اليمنية يوم السبت انها ستكثف العمليات العسكرية وستضرب طوقا أمنيا حول ميناء عدن بجنوب البلاد وهو مدخل ممر الشحن الاستراتيجي في البحر الاحمر الذي يمر به نحو ثلاثة ملايين برميل من النفط يوميا.
ويخشى سكان عدن من التهديد الذي يمثله المتشددون والممتد من أبين حيث قتل العشرات مع اندلاع الاشتباكات يوميا. ويقول سكان انهم يعانون من نقص في الغذاء والماء والكهرباء وفر الالاف إلى عدن بحثا عن المأو
واتهمت القوات الموالية للثورة نظام علي عبدالله صالح بتسليم مدينة زنجبار للمسلحين ، وبقطع الامدادات عن القوات التي تحارب المسلحين ، وفي نفس يقوم النظام بدعم الجماعات المسلحه بالسلاح والمال والمرتزقه حسب بيان اصدرته قيادات الجيش الموالي للثورة في وقت سابق.