دانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان استمرار السلطات اليمنية في قمع الحريات الصحفية والإعتداء علي الصحفيين ومصادرة الصحف بشكل يومي منذ بدأ الإحتجاجات المطالبة برحيل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح.
وقد تعرض عدد من صحفيي موقع "مأرب برس" للاعتداء من قبل قوات الأمن يوم الخميس الماضي كما تم مصادرة 2000 نسخة من صحيفة “الأمناء” في نقطة تفتيش حدودية في مدينة عدن في اليوم نفسه.
وكانت دورية عسكرية قد اعترضت طريق سيارة توزيع صحيفة "الأمناء" التي كانت تحمل 2000 نسخة في نقطة تفتيش حدودية كما تم إقتحام مقر موقع مأرب برس الصحفي المستقل بالعاصمة صنعاء وتم الاعتداء على الصحفيين العاملين به وتم سحب البطاقات الصحفية والشخصية الخاصة بهم من قبل مجموعة من البلطجية التابعين لجهاز الامن اليمنى علي خلفية تغطيتهم للأحداث الجارية في اليمن.
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان :"ان المصادرة والحجب والاعتداء على الصحفيين سياسة قمعية ممنهجة من قبل السلطات اليمنية للقضاء على ما تبقى من هامش للحريات التي تشهد ادنى مستوى لها منذ بدء التظاهرات المنادية بإسقاط النظام ورحيل الرئيس اليمنى على عبد الله صالح".
واضافت الشبكة :"السلطات اليمنية أصبحت ? تسمع لأحد و تتخذ من القمع وسيلة لكبت الحريات في محاولات يائسة تنم عن ضعف وعجز شديد وعلى المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الانسان الضغط بصورة أكثر فعالية على النظام اليمنى لضمان الحريات الصحفية , والإستجابة لرغبة المواطنين في الإنتقال السلمي للسلطة وإجراء اصلاحات ديمقراطية حقيقية بدلاً من الحل الآمني الذي اثبت فشله في كل الإحتجاجات التي شهدها العالم العربي منذ مطلع العام الجاري".