أرشيف محلي

قناة العربية : الرئيس اليمني يعتزم العودة إلى صنعاء في 17 يوليو

كشفت مصادر مطلعة في صنعاء لـ"العربية.نت" أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح يعتزم العودة إلى العاصمة اليمنية في 17 يوليو/تموز الجاري، والذي يصادف الذكرى الثالثة والثلاثين لتوليه الحكم في 1978.

وأوضح قيادي بارز في الحزب الحاكم، فضل عدم الكشف عن اسمه, أن الرئيس صالح الذي أجرى ثماني عمليات جراحية, مصمم على العودة في ذلك التاريخ، ليعطي رسالة مفادها أنه مازال الرئيس الشرعي حتى سبتمبر/أيلول 2013، وفقاً للدستور وانتخابات 2006 الرئاسية, لافتاً إلى أن الرئيس اليمني يريد إكمال فترة النقاهة العلاجية في صنعاء، على أن يرافقه فريق طبي سعودي، وربما أطباء ألمان سيتم استقدامهم لمتابعة حالته الصحية.
وأشار المصدر إلى أن أي حديث عن نقل السلطة لن يتم إلا بعد عودة الرئيس صالح، ووفقاً للحوار الذي دعا إليه والعرض الذي قدمه بشأن إمكانية تقاسم السلطة، بحسب خطابه التلفزيوني يوم الخميس الماضي.

إلى ذلك، قالت منظمة "هيومان رايتس ووتش"، اليوم السبت، إن القوات اليمنية ربما قتلت عشرات المدنيين في هجمات غير مشروعة، خلال قتالها لجماعة إسلامية مسلحة جنوب محافظة أبين منذ مايو/أيار 2011.

وأوضحت المنظمة الحقوقية الدولية ومقرها نيويورك، أن المسلحين في أبين من "أنصار الشريعة"، قد عرّضوا بشكل غير قانوني مدنيين للخطر من خلال انتشارهم في مناطق مكتظة بالسكان، وقيامهم بأعمال نهب وغيرها من الاعتداءات.

واستشهدت المنظمة في بيان أصدرته، اليوم السبت, بروايات 30 شخصاً من السكان الفارين من القتال في محافظة أبين، حيث تحارب القوات الحكومية مسلحي القاعدة، بعد أن فقدت هذه القوات السيطرة على زنجبار، عاصمة المحافظة، وبلدة أخرى.

ودعت المنظمة الحكومة اليمنية إلى "إجراء تحقيق مستقل في هذه الروايات، وتحديد المسؤولين عن انتهاك قوانين الحرب.. جرائم الحرب لا بد من معاقبة مرتكبيها وتعويض ضحاياها".
من جهتها، قالت السفارة الأمريكية في اليمن إن "تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية" قد صعد من عملياته في منطقة أبين الملتهبة، مستغلاً فراغ القوة هناك.

وأضافت السفارة في بيان لها أن "التنظيم يستغل الوضع غير المستقر في البلاد والحماية التي يقدمها له بعض المتعاطفين وعدد من قادة القبائل".

غير أن السفارة أشارت في بيانها إلى "أن عدداً من رجال القبائل الموالين للدولة قد دللوا على تعاونهم الذي لا يكل في الحملة العسكرية المتواصلة لوقف تمدد التنظيم في تلك المناطق".

وقالت السفارة "إن 70 جندياً وضابطاً في الجيش قد قتلوا وجرح أكثر من 300 منذ بدء الحملة الحالية في مارس/آذار الماضي"، مضيفة "أن 50 مسلحاً على الأقل قتلوا وجرح العشرات منهم خلال تلك العمليات".

زر الذهاب إلى الأعلى