يجري الرئيس علي عبدالله صالح في اليومين القادمين عملية تجميلية هي التاسعة في العاصمة السعودية الرياض بعد خروجه من اليمن لتلقي العلاج اثر الانفجار الذي وقع في مسجد النهدين بدار الرئاسة بداية شهر يونيو الماضي.
ونقلت صحيفة " عكاظ " السعودية عن مصدر في الحزب الحاكم أن الرئيس علي عبدالله صالح سيجري عملية جراحية تجميلية إضافية خلال اليومين القادمين، بيد أن المصدر لم يحدد إن كانت العملية ستكون في الوجه أو اليدين. وأكد المصدر أن العملية الجراجية التي ستجرى للرئيس صالح هي استكمال لسلسلة العمليات الجراحية التي أجريت له بعد إصابته في تفجير دار الرئاسة، ما أدى إلى حدوث حروق بالغة في وجهه وكامل جسده .
ونفى المصدر للصحيفة الاخبار التي تتحدث عن عودة قريبه للرئيس صالح إلى اليمن
من جانب اخر نقلت صحيفة " حديث المدينة " عن مصدر طبي قوله ان إصابة رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني ب”العمى الكامل” بعد فقده عينيه في الانفجار الذي تخلل محاولة اغتيال الرئيس صالح بمسجد النهدين، وفقد رئيس مجلس النواب يحيى الراعي إحدى قدميه بعد اضطرار الأطباء بالمستشفى العسكري السعودي إلى بترها .
واضاف المصدر لذات الصحيفة ان إصابة رئيس مجلس الوزراء علي محمد مجور بحروق شديدة ومتفرقة تتركز في منطقة الوجه والكفين والصدر، فيما تعرض نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع وزير الإدارة المحلية رشاد العليمي لإصابات هي الأقل خطورة مقارنة بالإصابات التي لحقت بالمسؤولين الآخرين، حيث تعرض لرضوض متفاوتة وحروق من الدرجة الثانية، كما اضطر الجراحون بالمستشفى السعودي إلى بتر ساق وساعد محافظ صنعاء الشيخ نعمان دويد (صهر الرئيس صالح)، في حين أصيب السكرتير الصحفي للرئيس عبده بورجي إصابة بالغة في منطقة “الفك".