في وقت تردت إنباء عن اختيار مندوبين و ومثلي شباب الثورة الشبابية بذمار, للجمعية الوطنية التي يحق لأعضائها انتخاب المجلس الوطني المزمع تشكيله قريباً, وهو ما أكده إبراهيم الوشلي, عضو اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية بذمار, وقال :أن اجتماع ضم عدد محدود من أعضاء اللجنة, تم إقرار ستة مندوبين للجمعية الوطنية,
كممثلي للمحافظة, في "الاجتماع كان استثنائي", إلى انه أبدا اعتراضه من اختيار المندوبين بدون توافق لمكونات الساحة. وقال: أن خلافات ظهرت على السطح وعلى الجميع حل هذه المشكلة, باجتماع أخر يقر من خلاله أسماء يتم التوافق عليها بشكل جيد ومنطقي.
فيما نفى الرئيس الدوري لتكتل اللقاء المشترك المعارض في محافظة ذمار , سكرتير الحزب الاشتراكي بذمار "محمد القاضي", أن يكون له علم بهذه الإجراءات, مؤكداً على انه بلُغ "أن اللجنة الكلفة بمحافظة ذمار سوف يتم نزولها إلى ساحة التغيير بذمار للقاء مع الشباب ومكونات الثورة خلال الأيام القادمة", وقال :أن الغرض من نزول اللجنة انجاز مهمة اختيار ممثلي المكونات الثورية بالمحافظة غ إلى الجمعية الوطنية.
مستغرباً من تحركات, يجريها بعض الإطراف, وقال : نحن في اللقاء المشترك نحرص على مشاركة المكونات في المحافظة جميعها بدون إقصاء أو تهميش لأي مكون من المكونات.
سعد شمس الدين, عضو اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية بذمار, من جهته , أشار إلى أن ليس له علم بمثل هذه التحركات, وقال :لم أشارك في إيه فعالية أو تنسيق في إعلان أسماء مندوبي "الجمعية الوطنية" كما لم نطلع على أي دعوة أو تعميم من إيه جهة بهذا المعنى, لكنه شدد في نهاية حديثة على "أن أي تحرك في هذا الاتجاه أو التنسيق بين مكونات الساحة أمر جيد ويخدم الثورة".
يأتي ذلك وسط عدم رضا مكونات الساحة الشبابية والحركات الفعالة والتي توجد في ساحة التغيير بذمار التي أبدت اعتراضها من طريقه اختيار المندوبين, وأشارت بعض الحركات أنها لم تعلم بهذا الاجتماع, ومنها حركة "البردوني للتحديث, طلائع الثورية, الشباب الحر, فداء, شباب الحرية والتحديث, تجمع أكاديميين من اجل التغيير".