[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

الاشتراكي ينجح في اقناع قياداته السابقة (ناصر والعطاس والبيض) بالعمل في إطار رؤية اللقاء المشترك

قالت مصادر لـ"صحيفة يافع " أن الحزب الاشتراكي اليمني نجح في إقناع القيادات الجنوبية السابقة التي كانت تدعم مطالب فك الارتباط والدعوة لاستقلال الجنوب والعودة إلى ماقبل عام 1990م على أن يكون الحوار هو الأساس لوضع برامج عملية لمستقبل اليمن.

وأيضا ً بما يتعلق بسقف المطالب والاستقلال التي كان ومازال يرفعها الشعب الجنوبي منذ سنوات ، حيث أن رؤية الحزب الاشتراكي فيما يتعلق بخروج الجنوبيين منذ خمسة سنوات هي حالة الإقصاء التي عمد إليه الرئيس اليمني ورفض الوحدة السلمية "بالقوة " بعد الانتصار الساحق على رموز الحزب الاشتراكي الذي وقع معه اتفاقيات الوحدة ، وبرحيله ستزول أسباب القضية الجنوبية والحراك الجنوبي.

وقالت المصادر أن رموز الحزب الاشتراكي علي ناصر محمد والبيض والعطاس يعتبرهم الحزب الاشتراكي هم القيادة الفعلية للحزب والتاريخية ولايمكن التفريط بهم تحت أي مبررات وأن رؤيتهم ستطرح على طاولة الحوارات ،
وأكد المصدر أن قواعد الحزب لاشتراكي تعمل منذ بداية "الحراك "ومنخرطة في صفوفه وهي تحمل رؤية الاشتراكي في الحلول للأوضاع اليمنية عامة ، وأن الأهداف القومية للحزب الاشتراكي لايمكن التفريط بها تحت أي مبرر أو شطحات من قبل أولئك الذين ظهروا في الآونة الأخيرة كاساسة على الأرض ، وأن العملية السياسية يجب أن تدار من قبل رموز الحزب الاشتراكي المتمرسين على عالم السياسة ويمتلكون الخبرات الواسعة في التعامل مع عالم السياسة.

وأضافت المصادر أن لقاءات ستتم في القاهرة بين القيادات السابقة للجنوب الموقعين على الاتفاقيات بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية والتي كان أحد رموز هذه الاتفاقيات علي ناصر محمد والعطاس والبيض ، ويعتبروا "هم الممثل الوحيد للقضية الجنوبية" وأن الاعتراف بقوى جديدة سيشكل خطرا ً على القوى السابقة وأيضا ً على رؤية الوحدة اليمنية والعربية وأهداف الحزب الاشتراكي اليمني.

وأكدت المصادر أن القيادات السابقة للحزب الاشتراكي اليمني ترى أن خروجها من عضوية الحزب الاشتراكي أو إسقاط الحزب يعني انتهى دورهم السياسي وأنهم لن يستطيعوا العمل تحت رؤية حزبية جديدة في إنشاء حزب جديد حيث أن الحزب الاشتراكي هو القالب الذي يعملوا من خلاله في الساحة السياسية ولن يستطيعوا الحركة بدون رؤية الحزب الاشتراكي اليمني مهما أظهروا من مواقف إنشائية لتخدير التظاهرات والحراك الشعبي القوي.

كما أنهم يعملون تحت رؤية الحزب الاشتراكي بالاتفاق مع اللقاء المشترك في معالجة الأوضاع في اليمن . وأكدت المصادر أن حوارات في القاهرة " بين الثلاثي الجنوبي ناصر والعطاس والبيض " في بلور الأفكار للعمل بالرؤية الجديدة مابعد "صالح".

زر الذهاب إلى الأعلى