قال كاتب كويتي إن معلومات وصلته من مصدر موثوق، ان الكويت كانت تقدم منحاً دراسية لطلبة اليمن، وان الكاتب اليمني سابقا القطري حاليا (حد تعبيره)، محمد المسفر كان يدرس في ثانوية الشويخ، في منتصف الخمسينيات.. ضمن هذه المنح، التي تشمل توفير السكن وايجاد المواصلات وتقديم الوجبات والاعفاء من رسوم الدراسة بالاضافة لتذاكر السفر ومكافاة دراسية..وغيرها.
وأضاف أحمد محمد الفهد في مقال له بموقع جريدة مباشر الالكترونية أمس الخميس، في معرض استنكاره على ما وصفه ب"حقد" الكاتب "المسفر" عل الكويت، أضاف أن المسفر شارك في تظاهرات بالكويت أيام دراسته فيها، مخالفة للقانون، فتم إنهاء منحته، مع عدد من زملائه، وعاد إلى اليمن، وبعدها بسنوات ذهب إلى قطر حيث اكمل دراسته وحصل على الجنسية القطرية!
يخلص الفهد إلى أنه، وبهذه المعلومات يكون قد اتضح سبب حقد الكاتب محمد المسفر على الكويت! رغم انه لو كان فيه «خير» لاحب الكويت التي احتضنته وحاولت تعليمه.
الجدير ذكره أن الكاتب القطري الدكتور محمد صالح المسفر سبب صداعا للكويت في كثير من مقالاته الناقدة وسبق أن نشر أحدهم على الانترنت أن المسفر أصله من السعودية وأن لقبه الحقيقي هو الدميني.