استغربت أسرة شهيد اليمن الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى ما أوردته يومية الأولى في عددها «201» الصادر يوم الاربعاء الموافق 24 أغسطس 2011م بأن وفاة الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني قد جاءت نتيجة خطأ طبي إثر عملية تجميل خضع لها الفقيد أثناء علاجه في المملكة العربية السعودية..
وعبرت أسرة الشهيد عن استيائها الشديد لمثل هذه الأخبار الكاذبة والمحاولات المكشوفة لطمس معالم الجريمة وإخراج حالة الاستشهاد عن سياقها الطبيعي والتشويش على الرأي العام في اليمن.
وأكدت أسرة الفقيد بأن شهيد الوطن قد حظي باهتمام ورعاية طيبة كبيرة واهتمام عال من قبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية وأن تلك الاخبار التي أوردتها الصحيفة كاملة لا أساس لها من الصحة وتفتقد إلى الأمانة والمهنية، كما عبرت الأسرة عن شكرها وتقديرها للأشقاء في المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا وفي المقدمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية والأسرة المالكة السعودية.
وأكد الأستاذ محمد عبدالعزيز عبدالغني أنه عبر أمس الأول الاربعاء للسفير السعودي بصنعاء عن أصدق آيات الشكر والتقدير والثناء للحكومة والشعب السعودي وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين على الرعاية والاهتمام الذي حظي به والده الشهيد عبدالعزيز عبدالغني من لحظة وصوله مصابا بعد الاعتداء الاجرامي الارهابي على جامع الرئاسة في 3 / 6 / 2011م حتى فارق الحياة يوم الاثنين الموافق 22 / 8 / 2011م متأثرا بجروحه وحروقه التي اثخنت جسمه جراء الحادث الارهابي الغادر على جامع دار الرئاسة بهدف قتل رئيس الدولة وكبار قياداتها والمصلين بأول جمعة رجب.
نشوان نيوز ينشر نص توضيح أسرة الشهيد الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة صحيفة الأولى الغراء..
بعد التحية؛
الموضوع: توضيح أسرة الشهيد الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني: استشهاده نتيجة الإصابة البالغة من محاولة اغتيال
عملاً بحق الرد المكفول لتبيين الحقائق وتصويب الأنباء المغلوطة والآتية من غير مصادرها الوثيقة، بغرض الإثارة وتحوير الوقائع واستغلال المآسي لإسعاد البعض بها.
ومع الاحتفاظ بباقي الحقوق القانونية المكفولة، توضح أسرة الشهيد الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني صالح رحمه الله ألا صحة للخبر الوارد في صحيفة الأولى في عددها رقم 201 الصادر يوم الأربعاء الموافق 24 أغسطس عن سبب وفاة شهيد الوطن الكبير الأستاذ الراحل عبدالعزيز عبدالغني، *وما استشهاده إلا نتيجة الإصابة البالغة من محاولة اغتيال* كبار قيادات الدولة بما فيهم فخامة الوالد الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله، في مسجد النهدين يوم جمعة الأمان، الموافق 3 يونيو 2011م.
وعليه، يرجى نشر هذا التوضيح مع ما صدر بصحيفة الثورة من استغراب واستياء واستهجان عبرت عنه الأسرة (مرفق نصه)، على أن يتصدر العنوان صفحتكم الأولى -طالما جاء من مصادره القريبة والوثيقة- كما تصدر عنوان الخبر السابق الوارد عن مصادر من الواضح أنكم لم تتبينوها لذلك أصبتم القوم بجهالة، وهي بعيدة تماماً عما تعلمه وتقوله الأسرة التي تقدم هذا التوضيح وتؤكد أيضاً على أن أبناء الشهيد طالما خلفوه وفي إمكانهم الرد لا يقبلون بأي إساءة بحق الوالد الشهيد رحمه الله أو تحوير حقيقة مواقفه الوطنية عامة والمشهود لها من الجميع، والتي نال عليها جزاء الشهادة في خواتم هذا الشهر الكريم، ولله الحمد، وعلى الشهيد الرحمة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
عن أسرة الشهيد الأستاذعبدالعزيز عبدالغني
محمد عبدالعزيز عبدالغني