[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

نفي رسمي متأخر لمحاولة اغتيال وزير الدفاع واتهامات لقائد المنطقة الجنوبية بالوقوف وراء العملية

في وقت متأخر من مساء اليوم الثلاثاء نفى مصدر مسئول في مكتب وزير الدفاع في اليمن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام منذ الصباح حول تعرض وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد لإنفجار عبوة في قرية بمحافظة أبين ومقتل اثنين من مرافقيه.

وأكد المصدر لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)، أن ذلك الخبر لا أساس له من الصحة مطلقا, ودعا وسائل الإعلام إلى تحري الصدق والأمانة فيما تتناقله من أخبار حرصا على الحقيقة والمصداقية والابتعاد عن الأخبار المضللة والافتراءات الكاذبة.

وكانت وسائل إعلام متعددة داخل اليمن وخارجه تناقلت أن وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد نجا صباح اليوم من انفجار عبوة ناسفة عند مرور موكبه قرب قرية الكود في محافظة أبين جنوبي اليمن، سقط جراءه جنديان وجرح اثنان آخران، لكن الوزير لم يصب بأذى. في حين تحدثت مصادر صحفية عن تورط اللواء مهدي مقولة قائد المنطقة العسكرية الجنوبية في العملية.

وقالت الأنباء ان الوزير كان في طريقه لتفقد وحدة تقاتل مسلحي القاعدة في أبين، وهي محافظة يسيطر مسلحو التنظيم على عاصمتها زنجبار منذ مايو الماضي.

على صعيد متصل، أفاد موقع "عدن أونلاين" نقلا عن مصادر عسكرية وصفها بالمطلعة عن أنباء تؤكد وقوف قائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء "مهدي مقولة" خلف محاولة الاغتيال التي تعرض لها وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد صباح اليوم والذي كان برفقة اللواء"فيصل رجب" قائد اللواء (119) على مشارف زنجبار قرب الكود وأسفر عن مقتل جنديين وجرح أربعة حيث كانا في جولة تفقدية للمعسكرات بمناسبة عيد الفطر المبارك.

وكانت العلاقة بين الوزير وقائد المنطقة الجنوبية قد توترت بعد رفض الأخير الانصياع لتعليمات نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ووزير الدفاع، وكانت تقارير صحفية سابقة أبرزت استياء النائب من ممارسات "مقولة" الذي لا ينفذ توجيهاته ولا يبدي تعاوناً في محاربة القاعدة في أبين وسأل وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان عما إذا كان مقولة يتبعهما فأجابا بالنفي.

وذكرت أنباء صحفية عن مصادر انه كان من المفترض أن يتناول الوزير الغذاء في ضيافة "مقولة" إلا أنه ألغى الموعد وتوجه إلى بيت أحد أقاربه في منطقة خورمكسر بعدن.

وشهدت محافظة عدن خلال الفترة الماضية عمليات اغتيال لقادة عسكريين بعبوات ناسفة ولم يعرف حتى الآن الجهات التي تقف خلف هذه العمليات وسط تسريبات صحفية تفيد أن من طالهم الاغتيال كانوا على خلاف شديد مع "مقولة" قبل حوادث اغتيالهم.

زر الذهاب إلى الأعلى