عبّر طارق الشامي عن الأسف للحملة الإعلامية التي يقودها المشترك ضد السعودية وقال: "نحن نعبر عن أسفنا للأشقاء في المملكة العربية السعودية من جراء الخطاب الذي مارسته أحزاب اللقاء المشترك للدفع بالشباب، وأيضاً من خلال خطابهم الإعلامي لمهاجمة السعودية والإساءة للأشقاء في المملكة العربية السعودية، وبالتالي نحن نأسف لمثل هذه الأعمال ونطالب الإخوة في اللقاء المشترك الترفع عن مثل هذه الأساليب".
وجاء هذا التصريح من رئيس الدائرة الإعلامية في المؤتمر الشعبي العام (الحاكم في اليمن) ي برنامج حديث الثورة في قناة الجزيرة جمعه مع النائب المؤتمري المستقيل علي المعمري والقيادي الاشتراكي د. عيدروس النقيب، حيث كرر الشامي أن "أحزاب اللقاء المشترك، هي من أقصت الشباب، وهي من سيطرت على الساحات، وأحزاب اللقاء المشترك هي من منعت الشباب المستقل حتى من استخدام الميكرفون في الساحة".
وفي محاولة منه لمغازلة د. النقيب القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني، قال الشامي إن الرئيس علي عبدالله صالح في مايو 2010 طالب المشترك والمعارضة "وبالذات الحزب الاشتراكي" بالعودة إلى الشراكة وأبدى استعداده للعودة إلى الشراكة إلى ما قبل حرب 94م، وعندما بدأت الأزمة ومظاهرها في فبراير على أساس أن هناك مطالب شبابية كان هناك اندفاع من قبل الرئيس وكان هناك توجيهات للحكومة وانفتحت الحكومة واستوعبت معظم مطالب الشباب بمختلف اتجاهاتها. حسب قوله.