ذكرت جريدة البيان الاماراتية إن المبعوث الأممي الخاص باليمن جمال بن عمر قرر مغادرة صنعاء اليوم الخميس بعد أن فشل في إقناع الرئيس صالح بالقبول بالآلية التي اقترحها لتنفيذ المبادرة الخليجية.
وقالت مصادر سياسية لـ«البيان» إن بن عمر «عقد لقاء مع قيادة المعارضة في مسعى لمناقشة أفكار أخرى قد تجد قبولا لدى الرئيس علي عبدالله صالح والمجموعة المتطرفة داخل حزبه التي ترفض أن ينقل سلطاته إلى نائبه عبد ربه منصور هادي واشتراطه أيضا أن تقوم الحكومة التي ستشكلها المعارضة برفع الاعتصامات من الشوارع وإنهاء مظاهر التوتر السياسي»، على حد وصفهم.
وأضافوا أن المبعوث الأممي «عقد لقاء أيضا مع نشطاء في الحراك الجنوبي حيث استمع منهم إلى شرح كامل عن الوضع في الجنوب وتسلم قائمة بأسماء المعتقلين على ذمة المشاركة في الاحتجاجات التي شهدتها المحافظات الجنوبية من البلاد أو لانتمائهم إلى الحراك الجنوبي». وأردفت: «اكد بن عمر لهم أن الوضع في الجنوب سيكون احد مواضيع الحوار الوطني الذي يفترض ان تعقده الحكومة الانتقالية من اجل معالجة مشكلات اليمن برعاية اممية»