اعلن مصدر امني يمني اليوم الجمعة ان انور العولقي المتهم بارتباطه مع تنظيم القاعدة قد لقي مصرعة في غارة جوية لم يشر البيان إلى الجهة التي نفذتها .
ونشر موقع " بي بي سي " نبذه عن العولقي يعيد نشوان نيوز نشرها :-
أنور العولقي رجل دين مسلم يحمل الجنسية الأمريكية ارتبط اسمه في السنوات العشر الماضية بسلسلة من الهجمات بدءا من هجمات سبتمبر/ أيلول 2001 ومرورا بحادث إطلاق النار في قاعدة فورت هود العسكرية الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني 2009 وأخيرا محاولة التفجير الفاشلة لطائرة أمريكية كانت تقوم برحلة بين امستردام وديترويت يوم عيد الميلاد 2009.
رحلة هروب العولقي من الملاحقة الأمريكية بدأت في ديسمبر/ كانون الأول 2007 حين فر إلى اليمن وانتشرت خطبه ومواعظه على شبكة الإنترنت والتي يقول كثيرون إنها تشجع على ثقافة العنف وتساهم في تجنيد المزيد من الشباب في التنظيمات المسلحة.
وضعت الولايات المتحدة اسم أنور العولقي ضمن قائمة" أكثر الإرهابيين خطورة" مايعني أنه كان مطلوبا حيا أو ميتا ويعتقد أنه كان يختبئ في جبال محافظة شبوة وسط اليمن حيث يتمتع بحماية قبلية.
برز اسمه العام 2009 بعد ان تبين انه كان على اتصال وثيق بالرائد نضال حسن الطبيب النفسي العسكري الفلسطيني الاصل المتهم باطلاق النار على زملائه في ثكنة فورت هود في تكساس ما اسفر عن 13 شخصا.
ودعا العولقي جميع المسلمين في صفوف الجيش الاميركي إلى الاقتداء بما قام به نضال حسن.
كما يعتقد أنه كان على علاقة مع منفذ محاولة التفجير الفاشلة لطائرة أمريكية كانت تقوم برحلة بين امستردام وديترويت يوم عيد الميلاد 2009.
وبعدها أعلن مسؤول أمريكي ان ادارة اوباما سمحت باغتيال العولقي بعدما خلصت وكالات الاستخبارات الاميركية إلى انه شارك مباشرة في مؤامرات ضد الولايات المتحدة.
وبات ينظر إلى العولقي على انه جزء من تنظيم القاعدة، وليس قريبا من فكر التنظيم فقط.
وفي يناير/كانون الثاني 2011 ، أصدرت محكمة يمنية حكما غيابيا على أنور العولقي بالسجن 10 سنوات لصلته بمقتل مهندس فرنسي.
وينتمي العولقي إلى طبقة ميسورة في اليمن، فوالده وزير سابق وعميد كلية في جامعة صنعاء.
ولد العولقي في 1971 في ولاية نيو مكسيكو الاميركية، ثم عاد إلى اليمن حيث أكمل دراسته الثانوية قبل ان يعود مجددا إلى الولايات المتحدة لدراسة الهندسة في 1991.
وتخرج العولقي مهندسا مدنيا من جامعة ولاية كولورادو ثم حصل على دبلوم الدراسات العليا من جامعة سان دييغو بحسب مصدر قريب منه.
وخلال سنوات حياته في الولايات المتحدة بدأ العولقي بالقاء الخطب في عدد من المساجد في عدة ولايات كما عمل مسؤولا في مؤسسة خيرية تتبع الامام اليمني المتشدد عبد المجيد الزنداني الذي تتهمه واشنطن بالارتباط بمجموعات "ارهابية".