دعت منظمة اليونيسف المتخصصه في الدفاع عن حوق الانسان في العالم إلى توفير حماية عاجلة لاطفال ونساء اليمن ل وإلى العودة إلى الحياة الطبيعية حتى يتمكن الأطفال على الأقل من الذهاب إلى المدرسة في سلام.
واستنكرت منظمة الونيسف المدافعة عن حقوق الاطفال في العالم ما يتعرضه له اطفال اليمن من اعمال قتل جراء الاحتجاجات التي تشهدها البلاد ضد نظام حكم الرئيس علي عبدالله صالح.
واشار انتوني ليك المدير التنفيذي للونيسف في بيان نشر اليوم على موقع المنظمة ان 94 طفلاً يمنيا على الأقل حتفهم وأصيب 240 طفلاً من جراء إطلاق الرصاص أو القصف في اليمن منذ بدء الاضطرابات المدنية هذا العام.
واضاف "وهناك تقارير أكدها شركاؤنا تفيد بأن طفلين على الأقل قد قتلا هذا الأسبوع. ففي يوم 2 أكتوبر/تشرين الأول، قتلت طفلة في السابعة من عمرها من جراء إصابتها بشظايا في العاصمة صنعاء، وفي يوم 4 أكتوبر/تشرين الأول، لقي صبي عمره 13 عاماً حتفه بنفس الطريقة. وإن اليونيسف تدين جميع أشكال العنف ضد الأطفال أينما كانوا.
وقال انه من المفترض ان يكون اطفال اليمن مشغولين بالدراسة ، ولكن بدلا من مواجهة المدرسين في صفوف الدراسة يواجهون المسلحون في الشوارع ، موضحا ان اليمن تغرف في مزيدا من الازمات الانسانية.
وتشهد اليمن احتاجاجات عارمة في عدد من المحافظات اليمنية منذ شهر فبراير 2011 للمطالبه باسقاط نظام حكم الرئيس علي عبدالله صالح وبناء دولة مدنية حديثة.
وفي هذا الاطار تشهد عدد من المدن والمناطق اليمنية مواجهات مسلحة بين قوات نظام صالح والموالين لشباب الثورة السلمية في اليمن . وقد ادت هذه الاشتباكات إلى سقوط المئات من المواطنين بينهم عدد من الاطفال والنساء.