كرت وسائل إعلام مصرية، السبت، أن المغنية الجزائرية الشهيرة وردة "نادمة،" على غنائها للرئيس المصري السابق حسني مبارك، الذي يحاكم يتهمة قتل متظاهرين.
وأدت احتجاجات شعبية عارمة إلى تنحي الرئيس المصري السابق في فبراير/شباط الماضي، بعد 30 عاما في الحكم، ثم أودع السجن في عدة تهم، أبرزها إعطاء الأوامر بقتل متظاهرين خلال الاحتجاجات الشعبية.
وقال موقع "أخبار مصر،" التابع للتلفزيون الحكومي المصري إن وردة عبرت "عن شعورها بالندم الشديد للغناء للرئيس المصري السابق حسني مبارك،" مؤكدة أن "الفنان لا يجب أن يغني لرئيس ولكن عليه الغناء للشعب نفسه."
ونقل الموقع عن وردة وصفها في حوار مع إذاعة "نجوم إف إم" غناءها للرئيس المصري السابق "دي غلطة عمري لأن الفنان لا بد أن يغني للشعب وليس للرئيس."
وقال وردة الجزائرية الأصل، والتي دأبت على الغناء باللهجة المصرية "لست نادمة على الغناء لمبارك لأنه رفض منح نجلي الجنسية المصرية."
وأضافت المطربة "خلال الفترة المقبلة أفكر في تقديم أغنية وطنية لشعب لبنان سوف أتعاون فيها مع الملحن بلال الزين."
وأكدت وردة أن غيابها عن الساحة الفنية كان بسبب الظروف الصحية التي مرت بها وانشغالها بتربية أولادها وإدارة منزلها إضافة إلى تخوفها من المخاطرة بالظهور في عمل فني جديد دون المستوى."
والمغنية وردة، مولودة لأب جزائري من أم لبنانية، وبدأت مشوارها الحافل من لبنان لتبلغ أوج شهرتها مع الملحن وزوجها الراحل بليغ حمدي.
وسجلت الفنانة التي دخلت عقدها السابع أكثر من 300 أغنية، وبيع من ألبوماتها نحو 20 مليون نسخة.