قالت أسرة أنور العولقي رجل الدين الأمريكي المولد الذي قتل الاسبوع الماضي في غارة جوية أمريكية في جنوب اليمن في بيان يوم الثلاثاء ان مراهقين من أقاربه قتلا اثناء خروجهما لتناول العشاء مع اصدقائهما.
وقال مسؤولون يمنيون يوم السبت ان نحو 24 شخصا بينهم ابن وشقيق لانور العولقي قتلا في غارة جوية على مخبأ للقاعدة قرب مدينة عزان بمحافظة شبوة بجنوب البلاد.
وقال البيان "ان عبد الرحمن بن أنور العولقي من مواليد مدينة دنفر بولاية كولورادو الأمريكية في تاريخ 26 أغسطس 1995 وهو بذلك لا يبلغ 21 عاما أو 27 عاما وانما 16 عاما فقط."
وتابع ان العضو الثاني بأسرة العولقي الذي قتل هو أحمد عبد الرحمن العولقي (17 عاما).
وأضاف ان عبد الرحمن الذي كان يقيم في العاصمة اليمنية صنعاء منذ عودته من الولايات المتحدة عام 2002 ذهب للبحث عن والده قبل نحو أسبوع من مقتل الوالد في 30 سبتمبر أيلول.
وقال البيان "قبل ما يقارب الاسبوع من استشهاد ابيه ترك عبد الرحمن لامه رسالة قال فيها أنه ذاهب للبحث عن أبيه وسافر إلى شبوة دون علم أحد وبقي في شبوة التي هي أرضه وأرض ابائه حتى وصل خبر استشهاد والده."
وبقي عبد الرحمن في شبوة نحو أسبوعين بعد وفاة والده عندما طلبت منه الاسرة العودة إلى منزله.
وأضاف البيان "لكن الله أراد غير ذلك ففي ليلة 14 أكتوبر المقمرة خرج هو ورفاقه للعشاء تحت ضوء القمر فجاءهم صاروخ أمريكي ليقتل عبد الرحمن ورفاقه ومنهم قريبنا الشهيد أحمد عبد الرحمن العولقي ابن الـ17 عاما."
وقتل العولقي وهو رجل دين أمريكي المولد على صلة بتنظيم القاعدة بصاروخ أطلقته طائرة أمريكية تابعة لوكالة المخابرات المركزية مع عدد من زملائه.
ويجيد العولقي العربية والانجليزية وشجع على شن هجمات على الولايات المتحدة وكان ينظر اليه بوصفه الرجل الذي يمكنه تجنيد المزيد من الاتباع للقاعدة من دول غربية.