علم نشوان نيوز من مصادر إعلامية أن نائب الرئيس عبدربه منصور هادي، سيتوجه غداً إلى العاصمة السعودية الرياض للمشاركة في مراسم تشييع جثمان ولي العهد السعودي الفقيد سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله..
وتوقعت المصادر أن يتوجه النائب، المفوض بتوقيع المبادرة الخليجية، بعد ذلك إلى أمريكا لإجراء الفحوص الطبية المعتادة، لكن هذه الفحوص كما يرى محللون لـ"نشوان نيوز" لن تكون "معتادة" تماماً، باعتبار الرجل هو الاسم الأبرز لإدارة المرحلة الانتقالية في اليمن، والمخول بالتوقيع على المبادرة نيابةً عن الرئيس، بالإضافة إلى الوضع الدموي المشتعل في اليمن، وأضافوا أن سفر النائب إلى واشنطن إذا ثبت حقا بعد زيارته للسعودية فهذا، حسب تقديرهم، ناشئ عن التهديدات التي تلقاها في الأخيرة.
إلى ذلك رحب الرئيس علي عبد الله صالح بقرار مجلس الأمن الرقم 2014 المتعلق بالأزمة اليمنية ودعا أحزاب المعارضة في تكتل «اللقاء المشترك» إلى معاودة الحوار فوراً مع حزب «المؤتمر الشعبي العام» الحاكم حول آلية تنفيذ المبادرة الخليجية في أسرع وقت ممكن، وصولاً إلى توقيعها بالتزامن مع التوقيع النهائي على مبادرة دول مجلس التعاون.
جاء ذلك في تصريح للرئيس صالح نقلته «وكالة الأنباء اليمنية» حول القرار الذي صدر الجمعة الماضي وتضمن دعوته إلى توقيع المبادرة التي تنص على تنحيه وتسليم السلطة في غضون 30 يوماً.
وقال صالح انه يرحب بقرار المجلس الذي أعاد تأكيد «تأييده للمرسوم الرئاسي المؤرخ في 12 أيلول الماضي والرامي إلى إيجاد اتفاق سياسي مقبول لدى كل الأطراف وضمان نقل السلطة بطريقة سلمية وديموقراطية، بما في ذلك إجراء انتخابات رئاسية مبكرة».
ورجحت مصادر إعلامية وصول المبعوث الأممي جمال بن عمر والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني صنعاء الأسبوع المقبل لبحث التطورات مع مختلف الأطراف في ضوء قرار مجلس الأمن، وبما يؤدي إلى توقيع المبادرة الخليجية من قبل الرئيس صالح أو نائبه.