قال مصدر في مكتب الأمم المتحدة بالعاصمة اليمنية صنعاء لبي بي سي أن المبعوث الأممي جمال بن عمر سيصل الخميس لتقييم مدى استجابة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لقرار مجلس الامن الدولي رقم 2014.
ويأتي ذلك وسط أنباء عن قرب التوصل لاتفاق يفضي إلى تخلي الرئيس عن صلاحياته لنائبه عبد ربه منصور هادي مع استمرار صالح رئيسا فخريا حتى يتم انتخاب رئيس بديل.
وعلى الصعيد الميداني وفي تعز جنوبي البلاد استمرت الاشتباكات المتقطعة بين القوات الموالية للنظام ومسلحين تعهدوا بحماية المتظاهرين من هجمات القوات الحكومية.
وتؤكد المصادر الطبية ارتفاع عدد ضحايا تلك الاشتباكات إلى تسعة قتلى و43 جريحا وسط أنباء عن وصول مزيد من التعزيزات العسكرية إلى المدينة واصرار المسؤولين العسكريين والأمنيين فيها على اخلاء المدينة من المسلحين الذين تتهمهم السلطات بمهاجمة منشآت حكومية.
وأكدت المصادر الطبية تعرض أطقم الاسعاف لهجمات من قبل قناصة يعتقد أنهم من أنصار النظام.
وفي منطقة أرحب شمال صنعاء قالت مصادر قبلية لبي بي سي إن مسلحين من المنطقة تصدوا لتوغل عسكري قامت به قوات الحرس الجمهوري في مناطق آهلة بالسكان وتمكنوا من إعطاب أربع دبابات.
وأكدت تلك المصادر سقوط عدد من القتلى والجرحى في قصف مدفعي وصاروخي متواصل على أرحب منذ ظهر الأربعاء.
وفي مأرب خرجت تظاهرة نسائية مسائية للتنديد بقصف الأحياء السكنية في تعز وطالبت ب "الحسم الثوري". وفي محافظة شبوه شرقي البلاد أعلن الأربعاء عن تشكيل مجلس أهلي يهدف للإبقاء على حالة التأهب لمواجهة أي تدهور أمني في المحافظة.