أدانت هيئة المحلفين في الولايات المتحدة أمس الاثنين الطبيب الخاص لنجم أغنية البوب مايكل جاكسون، كونراد موراي بالقتل غير العمد في وفاة جاكسون، وعبرت عائلة الأخير عن ابتهاجها بالقرار واعتبرته انتصارا.
وعند تلاوة قرار الإدانة بكت كاثرين والدة جاكسون وأخته الكبرى ريبي وأثناء مغادرتها قاعة المحكمة سأل الصحفيون كاثرين عن ما إن كانت سعيدة بالقرار؟ فردت بالإيجاب.
وقال جيرمين شقيق جاكسون للصحفيين "العدالة تحققت مايكل معنا".
وسارع أفراد آخرون من العائلة من بينهم الأب جو جاكسون والشقيقتان لاتويا وراندي بمغادرة مبنى المحكمة في سيارات دون أن يتحدثوا إلى وسائل الإعلام.
لكن في موقع تويتر للتواصل الاجتماعي كتبت لاتويا "النصر" وبعد ذلك كتبت "أنا أحبك يا مايكل وسأواصل المعركة حتى يمثل الجميع أمام العدالة".
وقال ممثل الادعاء إنجليس ستيف كولي إنهم راضون عن النتيجة مضيفا "نريد أخيرا أن نقدم تعازينا إلى أسرة جاكسون وخاصة إلى أولاده برنس وباريس وبلانكت فقد فقدوا أبا محبوبا، لا شيء يمكن أن يعوض هذه الخسارة".
ومن المنتظر أن يصدر الحكم في حق الدكتور كونراد موراي في 29 من الشهر الجاري.
ويواجه موراي حكما بالسجن قد يصل إلى أربع سنوات فضلا عن سحب رخصته المهنية لممارسة الطب.
في وقت لاحق اليوم، قال محامي الدفاع إد تشيرنوف إن الحكم كان بمثابة خيبة أمل، وسوف يتم الاستئناف.
وتوفي جاكسون في يونيو/حزيران 2009 عن عمر ناهز الخمسين عاما نتيجة جرعة زائدة من خليط من مهدئات ومخدر البروبوفول الذي يستخدم في الجراحات أعطاه له موراي ليساعده على النوم.