عاد يوم امس الخميس مبعوث الامم المتحدة جمال بن عمر إلى العاصمة صنعاء للدفع نحو توقيع المبادرة الخليجية والتي ستنتهي بانهاء حقبة حكم علي عبدالله صالح لليمن الذي زادت عن ثلث قرن .
بينما توقع رئيس المجلس الوطني باسندوه ان يتم التوقيع قريبا في صنعاء من قبل صالح أو نائبه ، على ان يوقعوا هم اي "المشترك " والحزب الحاكم "المؤتمر " في الرياض على الاليات التنفيذية للمبادرة.
توقعنا نحن معشر المواطنين ان يتم اعادة التيار الكهرباء الذي تعودنا عليه في ظل تواجد بن عمر اضاء الله طريقة ، أو في ظل اذاعة خبر مهم يريد منا النظام ان نسمعه.
وبينما يتمنى السياسيون من عودة بن عمر الذي تمنى بنفسه ان تكون زيارته ناجحة باخراج اليمن من الازمه التي يمر بها.
فان المواطنين اليمنيين الذي يتمنون ايضا خروج اليمن من هذه الازمه التي عصفت به نتيجة غطرسة قائد حاكم ظالم ، ظل على مدى ثلث قرن يبيع الكلام للشعب ويشترون به مستقبلهم ، المواطنون في اليمن يمنون النفس باعادة التيار الكهرباء إلى منازلهم التي يهجرها ذلك الصديق اللدود لـ22 ساعة يوميا.
جرت العادة ان يتم توصيل التيار الكهرباء إلى صنعاء ومدن يمنية اخرى عند وجود الموفد الاممي في محاولة من نظام الرئيس صالح لاظهار ان الاوضاع في اليمن طبيعية وان الحكومة تقدم الخدمات للمواطنين.
فهل تتحقق امنية جمال بن عمر وان يسجله التاريخ من اوسع ابوابه بتوقيع علي عبدالله صالح.وتحقيق حلم الشعب اليمني بالتغيير .
وهل تحقق هذه الزيارة امنية المواطن اليمني بان يرى التيار الكهرباء لمدة 22 ساعة فقط يومياً.