كشف الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام "الحزب الحاكم " عن اتفاق وشيك مع احزاب اللقاء المشترك المعارضه لتنفيذ اليات المبادرة الخليجية وقرار مجلس الامن رقم 2014 حول اليمن.
وقال الدكتور احمد عبيد بن دغر في كلمة القاها في ميدان السبعين حيث احتشاد الالاف من مؤيدي نظام الرئيس علي عبدالله صالح " إننا نكاد نتفق مع إخواننا في المشترك على اتفاق يمثل مخرجا وطنيا من هذه الأزمة وتسوية سياسية تلبي مصالح شعبنا وتحمي مكاسبنا وتبعدنا عن دائرة العنف وشبح الحرب الأهلية ، الذي أراد المتآمرون والانقلابيون والعملاء جرنا إلى اتونها ..
مضيفا " إن الاتفاق في صيغته الأولى هو في حقيقة الأمر آلية مزمنة لتنفيذ المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن ، اتفاق يخرجنا من عنق الزجاجة ويضع شعبنا على طريق السلام والاستقرار، والوصول إلى هذا الاتفاق يؤكد صحة مواقفنا في التعاطي مع تداعيات الأزمة عندما اضطربت المواقف واختلت موازين القوى .
واوضح بن دغر في كملته ان جوهر الاتفاق يفضي إلى انتقال سلمي وديمقراطي ودستوري للسلطة، عبر انتخابات رئاسية مبكرة.
وبحسب بن دغر فإن من بنود الاتفاق "تشكيل حكومة اتفاق وطنى تعمل على إزالة التوتر الأمنى وإعادة إعمار المناطق المتضررة وإعادة الثكنات العسكرية إلى موقعها".
وكان الرئيس صالح قد رفض التوقيع على المبادرة الخليجية لثلاث مرات سابقه .
ياتي حديث بن دغر هذا في حين تشهد فيه مدينة تعز مواجهات عنيفه بين قوات الحرس الجمهورية التابعه لنجل الرئيس صالح ومسلحون تعهدوا بحماية شباب الثورة في المدينه من اعتداء قوات الامن الموالية للرئيس.
وقالت مصادر محلية في مدينة تعز ان مالا يقل عن 11 شهيدا قد سقط بينهم اطفال وجرح اخرين في قصف نفذته قوات موالية للرئيس صالح على عدة احياء في مدينة تعز.
من جانب اخر يواصل المبعوث الاممي إلى اليمن جمال بن عمر جهودة الرامية للدفع بالرئيس صالح أو نائبه التوقيع على المبادرة الخليجية وتنفيذ قرار مجلس الامن رقم 2014 حول اليمن.
وكان الشيخ القبيلي محمد ابولحوم قد قال في حديث لقناة "العربية " ان موقف واشنطن تغير جذريا تجاه نظام صالح ، كاشفا في ذات الوقت عن توجه أمريكي نحو منع الرئيس صالح وافراد نظامه من السفر وتجميد اموالهم في البنوك الاجنبية.