قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر الأربعاء إن اتفاق نقل السلطة ف تعذر الوصول إليه حتى الآن، مشيرا إلى أن مجلس الأمن سيتخذ قراراته في حال عدم اتفاق الأطراف اليمنية.
وأكد بن عمر أن ما هو قائم حاليا بين أطراف الأزمة هو اتفاقات مبدئية فقط لنقل السلطة سلميا، مشيرا إلى أن الاتفاق النهائي بشأن نقل السلطة تعذر تحقيقه حتى الآن، وأنه يقوم بإجراء اتصالات وحوارات في هذا الشأن مع جميع الفرقاء للوصول إلى حل للأزمة التي تعصف بالبلاد منذ أشهر.
وشدد بن عمر بقوله: سأقدم تقريرا لمجلس الأمن في 21 من الشهر الحالي، والمجلس سيتخذ قراراته في حال لم تتفق الأطراف اليمنية.
ونظرا لوجود عدد من الإشكاليات العالقة ونقاط الخلاف خاصة فيما يتعلق بإعادة هيكلة الجيش والأمن والذي يمسك بزمامها نجل الرئيس صالح وأولاد أخيه، قال بن عمر هناك أتفاق مبدئى لحل مشكلة هيكلة الجيش والأمن، وهناك نوع من الأنفاق ولكن الصيغة النهائية لم تظهر حتى الان.
وبخصوص اشكالية التوقيع على المبادرة الخليجية حيث فوض الرئيس صالح مؤخرا نائبه للتوقيع عليها، اوضح بن عمر بقوله فيما يتعلق بتوقيع النائب هناك أفكار متضاربة هذا واوضح المبعوث الأممي لليمن أن، الحل بيد اليمنيين وهو حل يمني ولكن مطلوب إرادة سياسية ونحن نلعب دور تيسيري للوصول لتسوية تحقق سيادة القانون وأنشاء دولة مدنية وهذا ما يطالبه الشباب أيضا .. مشيرا إلى أن قرار مجلس الأمن واضح ويطلب من الحكومة إحترام حقوق الأنسان ومن الأطراف الأخرى عدم اللجوء للعنف، متمنيا حل المشكلة في أقرب وقت لتقليص خروقات حقوق الأنسان .
وحذر بن عمر من خطورة الاوضاع في اليمن بقوله " إن الوضع في اليمن مع الأسف خطير جدا ويوجد تدهور في المستوى الأمني والأنساني وهذا ما جعل مجلس الأمن يدعوا اليمنيين للتسوية السياسية ، مشيرا بان الشعب اليمني يدفع الثمن في جميع المجالات منها التعليمي وتدهور الخدمات وزيادة عدد النازحين.
واختتم المبعوث الأممي لليمن جمال بن عمر حديثه بان الجهود الأقليمية والدولية بشأن حل الازمة اليمنية مستمرة .