[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

تضارب الانباء حول توقيع الرئيس صالح للمبادرة الخليجية

تضاربت الانباء حول توقيع الرئيس علي عبدالله صالح بعد ان راجت الانباء حول اتفاق بين السلطه والمعارض على نقل السلطة في اليمن التي تعصف بها احتجاجات سلمية تطالب باسقط نظام الرئيس صالح منذ فبراير 2011.

وقالت مصادر اعلامية متطابقه ان الرئيس علي عبدالله صالح طلب تاجيل التوقيع على المبادرة الخليجية ليومين اخرين وربما إلى يوم الجمعة القادمه.

وفي حديث صحفي قال مبعوث الامم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر "تم الاتفاق مع جميع الاطراف لتنفيذ المبادرة الخليجية، واشكر جميع الاطراف على تعاونها".

واضاف "نحن الان بصدد نقاش الترتيبات العملية بما يخص مسألة التوقيع".

وعما اذا كان صالح سيوقع على المبادرة اليوم الثلاثاء، كما اعلن مسؤولون في المعارضة مساء الاثنين، ذكر بن عمر انه سيعقد "خلال الساعات القادمة" مؤتمرا صحافيا مع مزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع.

ولم يشر بن عمر في حديثه عن موعد توقيع الرئيس صالح للمبادرة الخليجية .

عن مضمون الالية التنفيذية، قال بن عمر لوكالة فرانس برس "انها خارطة طريق مفصلة جدا حول تنظيم وادارة المرحلة الانتقالية"، دون ان يكشف عن مدة أو ملامح هذه المرحلة الانتقالية.

ونقل مراسل قناة الجزيرة في اليمن عن الوفد القانوني المرافق ل بن عمر ان التوقيع قد يجري خلال اليوم القادمين .

واضاف ان الاطراف السياسية تنتظر وصول وزير الخارجية الامارتي عبدالله بن زايد إلى صنعاء ن فيما نفى الانبا ءالتي تحدثت عن وصول عبدللطيف الزياني إلى صنعاء خلال الساعات القادمه.

وكان محمد سالم باسندوه رئيس المجلس الوطني قد اكد ان اتفاق لنقل السلطة مع الرئيس علي عبدالله صالح سيوقع اليوم الثلاثاء .

وقال المتحدث باسم المعارضه محمد قحطان لوكالة " فرانس برس " ان مسؤولين في الحزب الحاكم ابلغو المعارضه ان الرئيس صالح وافق على توقيع المبادرة الخليجية قنل السلطة في اليمن.

لكنه حذر من "تقلبات" الرئيس اليمني الذي اكد مرارا في السابق موافقته على المبادرة الخليجية لكنه لم يوقعها مشترطا الاتفاق على الية تنفيذية لها.

وتجاهلت المواقع الرسمية لنظام الرئيس صالح الاخبار التي تتحدث عن قرب الاتفاق أو موعد التوقيع على الخليجية التي تفضي إلى نزع صلاحيات الرئيس لصالح نائبه . والاعلان عن نهاية حكم صالح لليمن بعد ثلث قرن من امساكه بزمام الحكم.

وكان الرئيس صالح تراجع عن توقيع المبادرة الخليجية لثلاث مرات سابقة ، مما اثار الشك حول توقيعه هذه المره ايضا.

زر الذهاب إلى الأعلى