اعلن الرئيس علي عبدالله صالح عفو عام في اليمن استثنى منهم اصحاب الجرائم الجنائية والضالعين في محاولة اغتياله في حادث تفجير جامع الرئاسة 3 يونيو 2011.
وافاد التلفزيون ان صالح ترأس اجتماع لحزب المؤتمر الشعبي العام والاحزاب المتحالفه معه اعلن فيه العفو عن كل ما ارتكب حماقات خلال الازمه التي تمر بها اليمن عدا الذين المتورطين في جرائم جنائية وفي تفجير مسجد دار الرئاسة في اوائل يونيو 2011 الماضي ، مضيفا انهم سيحالون إلى المحاكمة اكانوا افرادا ام جماعات.
وكان صالح قد وقع يوم الاربعاء الماضي 23 نوفمبر على المبادرة الخليجية لنقل السلطة في اليمن والتي انهت اكثر من ثلث قرن من سيطرة صالح والمقربين منه على حكمة لليمن.
واثار ممارسة صالح مهام رئاسية غضب المشترك الذي رأى في ذلك نكثا بالمبادرة الخليجية والياتها التنفيذية لنقل السلطة في اليمن.
ودعا صالح عقب عودته إلى اليمن كافة انصاره إلى مواجه اعداء اليمن وامنه واستقراره ،
وتمنى صالح ان تجد المبادرة الخليجية التي وقعها في الرياض ان تجد طريقها إلى التنفيذ، مطالبا بعدم الاعتداء على معكسرات الجيش وابراج الكهرباء من قبل من وصفهم باعداء الوطن.
وعن دعوات الانفصال والفيدرالية قال صالح ان "الذين يمنون انفسهم باجنده غير مقبوله بعد تحقيق الوحدة المباركة هم خائبون ويبحثون عن دور تجاوزه الشعب اليمني ".
وتاتي عودة صالح إلى اليمن بعد ساعات فقط من اصدار نائبه عبدربه منصور هادي قرار جمهوري يدعو فيه الناخبين اليمنيين لى اختيار رئيس جديد لهم.
ومن المتوقع ان تثير ممارسة صالح لبعض مهام الرئيس والتي يجب ان يكون رئيسا شرفيا لليمن فقط غضب معارضيه الذي يرون في ذلك نكث من قبل الرئيس لبنود واليات المبادرة الخليجية.
من جانبه القى هادي خلال الاجتماع كلمة أكد فيها بأن اليمن خرج من مفترق طرق، لأنه كان قبل التوقيع على المبادرة ذاهبا إلى أهلية أو الاتفاق.
وقال هادي بأنه سيعمل مع قادة الحزب الحاكم، وأحزاب التحالف الوطني على تنفيذ توجيهات صالح على أرض الواقع.
لمشاهدة الفيديو على قناة نشوان نيوز :-
http://www.youtube.com/watch?v=CdPrntG3fgY