كشفت منظمة حقوقية يمنية عن مقتل ست نساء وستة أطفال في اليمن منذ توقيع المبادرة الخليجية في 23 نوفمبر الماضي، لترتفع إحصائية قتلى النساء بحسب المنظمة ذاتها إلى 45 امرأة مقابل ارتفاع إحصائية قتلى الأطفال إلى 91 طفلاً منذ مطلع العام الجاري.
وذكرت المبادرة الوطنية لنصرة المرأة والطفل في اليمن (SWC)، في تقريرها الثاني «الجريمة المستمرة»، إن 6 نساء قتلن وأصيبت 7 بالإضافة إلى حالة اعتقال واحدة، خلال الفترة 23 نوفمبر وحتى 10 ديسمبر.
وأضافت ان معظم قتلى النساء منذ توقيع المبادرة من محافظة تعز، إذ قتلت خمس نساء في تعز مقابل امرأة واحدة وهي «نظيرة ردمان غالب العبسي (37 عاماً) التي توفيت الثلاثاء (6 ديسمبر) متأثرة بجراحها بعد أن كانت قد أصيبت الأحد (23 أكتوبر) برصاص قناصة في شارع هائل بالعاصمة صنعاء أثناء ذهابها إلى عملها. وهي الأخرى يعود أصلها إلى محافظة تعز.
ووقع الرئيس علي عبدالله صالح في الرياض اتفاق نقل السلطة الذي يزيحه من الحكم بعد 33 عاماً.
ومنظمة (SWC) وهي مبادرة طوعية تأسست في نوفمبر الماضي، وتقول إنها تسعى للتصدي لما تتعرض له النساء والأطفال من قتل وتنكيل، وتحريك الاهتمام المحلي والدولي لمنع الانتهاكات.
وكشفت عن مقتل 6 أطفال منهم 4 ذكور و2 إناث، وإصابة 3 أطفال واختطاف 5 آخرين جميعهم ذكور، منذ توقيع المبادرة الخليجية.
وكانت المبادرة قد رصدت في تقرير لها أصدرته في 25 نوفمبر الماضي، عن مقتل 14 امرأة وإصابة 18 و3 حالات إجهاض. خلال الفترة 21 أكتوبر-21 نوفمبر 2011. ومقتل 31 طفلاً منهم 27 ذكور و4 إناث، وإصابة 41 طفلاً منهم 33 ذكور و8 إناث، ووفاة جنين في بطن أمه و6 محاولات اختطاف وحالتي اعتقال وتعذيب جسدي، منذ صدور قرار مجلس الأمن رقم 2014 في 21 أكتوبر الماضي.
وبذلك ترتفع حصيلة الجرائم المرتكبة بحق النساء منذ مطلع العام الحالي إلى مقتل 45 امرأة وإصابة 113 و21 حالة اختطاف و6 حالات اعتداء و12 حالة اعتداء على مسيرات ومظاهرات نسائية وحالة اعتقال واحدة. وفقاً لتقرير المبادرة (SWC).
وترتفع حصيلة الجرائم المرتكبة بحق الأطفال منذ 1يناير- 10 ديسمبر 2011م إلى مقتل 91 طفلاً منهم 72 ذكور و19 إناث، وإصابة 75 آخرين منهم 63 ذكور و12 إناث، و11 حالة اختطاف وحالة اغتصاب واحدة، بالإضافة إلى موت إجهاض جنين في بطن أمه.