اصبحت ايسلندا يوم الخميس اول دولة اوروبية غربية تعترف رسميا بالدولة الفلسطينية بعد ثلاثة اشهر من بدء الفلسطينيين محاولة الحصول على العضوية الكاملة بالامم المتحدة رغم الجمود الذي تشهده عملية السلام مع اسرائيل.
وقال رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني في مؤتمر صحفي في ريكيافيك ان هذه الخطوة سيكون لها تأثير ايجابي بالتأكيد على الدول الاخرى كي تحذو حذو ايسلندا.
وقال وزير الخارجية الايسلندي اوسور سكاربدينسون "لم تكتف ايسلندا بالكلام لكنها خطت الخطوة... لقد حفظنا وعدنا وايدنا القضية الفلسطينية ولن يكون اليوم نهاية ذلك فسوف نواصل هذا الدعم."
وكانت دول اوروبا الشرقية التي كانت جزءا من الكتلة السوفيتية القديمة وكذلك قبرص -- وقد انضمت هذه الدول جميعا إلى الاتحاد الاوروبي -- قد اعترفت في السابق بفلسطين.
وعارضت اسرائيل والولايات المتحدة اي اعتراف بدولة فلسطين لا ياتي كنتيجة للمفاوضات. وتلتزم الدول الاوروبية الغربية بهذا الموقف. وايسلندا ليست عضوا في الاتحاد الاوروبي.
وطلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اواخر سبتمبر ايلول من الامم المتحدة الاعتراف بدولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية. وتعتبر الامم المتحدة الفلسطينيين في الوقت الحالي "كيانا" مراقبا.
وتوقفت محادثات السلام في الشرق الاوسط منذ اكثر من عام. ويرفض عباس التفاوض بينما تواصل اسرائيل التوسع في بناء المستوطنات على اراضي الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة.