طالب المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك في اليمن بسرعة التحقيق الشفاف في أعمال القتل التي ارتكبت بحق المتظاهرين السلميين في مسيرة الحياة وتقديم الجناة للعدالة وإطلاع الرأي العام بنتائج التحقيق.
وأسف المشترك في بيان صادر عن الإجتماع الذي رأسه أمين عام الإصلاح "عبد الوهاب الآنسي" للتصريح الصادر عن السفير الأمريكي بصنعاء بشأن مسيرة الحياة، معتبرا ما صدر عنه من تصريحات "تهم باطله ومتجنية تنم عن قراءة غير دقيقة واعتماد على بيانات وحقائق مغلوطة"، مؤكدا بان مسيرة الحياة هي أنبل تظاهرة ثورية سلمية وحدوية عرفتها اليمن منذ بدء الثورة الشبابية الشعبية السلمية، عبر من خلالها الثوار الذين قطعوا مئات الكيلو مترات مشياً على الأقدام وتحملوا عناء البرد والجوع والتعب عن إرادة شعبية للتغيير وطي صفحه مظلمة من تاريخهم السياسي والاجتماعي.
وحذر مجلس المشترك الأعلى في بيان صادر عن اجتماعه اليوم - تنشر الصحوة نت نصه - من وصفهم بأنهم "لا زالوا يراهنون على الماضي، من مغبة الإضرار بمصلحة الوطن العليا وأمن مواطنيه والعودة به إلى الوراء، مؤكدا بأن العهد القديم قد ولى ولا يمكن السماح لتلك العناصر ومن يقفون ورائهم بالإضرار بالمصلحة العليا للوطن والعودة به إلى الوراء.
ودعا المشترك الأطراف الإقليمية والدولية الراعية للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية لتحمل مسئولياتها واتخاذ مواقف صارمة ورادعه والعمل بشكل شفاف ومسئول وعدم ترك الرأي العام نهباً للمغالطات.
وكان الرئيس الدوري لمجلس المشترك الأعلى الاستاذ عبد الوهاب الآنسي، افتتح الاجتماع بالترحم على شهداء مسيرة الحياة وكذا شهداء الثورة السلمية، وبالدعاء بالشفاء العاجل لجرحى المسيرة.
كما تقدم بالشكر والعرفان للأخ الدكتور/ ياسين سعيد نعمان رئيس الدورة السابقة للمجلس، ورئيس الهيئة التنفيذية الناطق الرسمي الأستاذ/محمد قحطان على جهودهما المشكورة، وتحملهما المسئولية بجدارة واقتدار في ظل ظروف صعبة ومفصلية مر بها اليمن.
وأهاب رئيس المجلس بقيادة وقواعد المشترك وشركائه بتعزيز العمل الجماعي، طالباً منهم بذل المزيد من العمل المشترك في مواجهة التحديات التي تواجه اليمن بما يعزز من دور اللقاء المشترك وشركائه ومكانته في مجريات الأوضاع السياسية.
ودعا إلى دعم حكومة الوفاق الوطني برئاسة الأستاذ/ محمد سالم باسندوه حتى تتمكن من انجاز مهامها وتجاوز المخاطر التي تهدد حاضر ومستقبل بلادنا، ومن شأنه أن يوفر شروط لتحقيق أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية وبناء الدولة المدنية الحديثة.
نص البلاغ
عقد المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك يومنا هذا الأحد الموافق 25/12/2011م لقاءه الأسبوعي برئاسة الأستاذ/عبد الوهاب الانسي، الرئيس الدوري للمجلس، الذي افتتح الاجتماع بالترحم على شهداء مسيرة الحياة وكذا شهداء الثورة السلمية، وبالدعاء بالشفاء العاجل لجرحى المسيرة، كما تقدم بالشكر والعرفان للأخ الدكتور/ ياسين سعيد نعمان رئيس الدورة السابقة للمجلس، ورئيس الهيئة التنفيذية الناطق الرسمي الأستاذ/محمد قحطان على جهودهما المشكورة، وتحملهما المسئولية بجدارة واقتدار في ظل ظروف صعبة ومفصلية مر بها اليمن.
وأهاب رئيس المجلس بقيادة وقواعد المشترك وشركائه بتعزيز العمل الجماعي، طالباً منهم بذل المزيد من العمل المشترك في مواجهة التحديات التي تواجه اليمن بما يعزز من دور اللقاء المشترك وشركائه ومكانته في مجريات الأوضاع السياسية.
ودعا إلى دعم حكومة الوفاق الوطني برئاسة الأستاذ/ محمد سالم باسندوه حتى تتمكن من انجاز مهامها وتجاوز المخاطر التي تهدد حاضر ومستقبل بلادنا، ومن شأنه أن يوفر شروط لتحقيق أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية وبناء الدولة المدنية الحديثة.
كما يأسف للتصريح الصادر عن السفير الأمريكي والتي اتهم فيها مسيرة الحياة بتهم باطله ومتجنية تنم عن قراءة غير دقيقة معتمداً على بيانات وحقائق مغلوطة، مؤكدين بان مسيرة الحياة هي أنبل تظاهرة ثورية سلمية وحدوية عرفتها اليمن منذ بدء الثورة الشبابية الشعبية السلمية، عبر من خلالها الثوار الذين قطعوا مئات الكيلو مترات مشياً على الأقدام وتحملوا عناء البرد والجوع والتعب عن إرادة شعبية للتغيير وطي صفحه مظلمة من تاريخهم السياسي والاجتماعي.
وطالب الاجتماع سرعة التحقيق الشفاف في الانتهاكات وأعمال القتل التي ارتكبت بحق المتظاهرين السلميين وتقديم الجناة للعدالة وإطلاع الرأي العام بنتائج التحقيق.
كما حذر الذين لا زالوا يراهنون على الماضي واهمون في رهاناتهم وان العهد القديم قد ولى، ولا يمكن السماح لهذه العناصر ومن يقفون ورائهم أن تضر بمصلحة الوطن العليا وأمن مواطنيه والعودة به إلى الوراء.
ودعا الأطراف الإقليمية والدولية الراعية للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية بتحمل مسئولياتها واتخاذ مواقف صارمة ورادعه والعمل بشكل شفاف ومسئول وعدم ترك الرأي العام نهباً للمغالطات.
صادر عن المجلس الأعلى للقاء المشترك
صنعاء- 25/12/2011م