قالت مصادر ان مراشقات جرت بين كل من رئيس الوزراء اليمني السابق حيدر أبو بكر العطاس والسياسي المعروف محمد علي أحمد على خلفية نتائج مؤتمر القاهرة وتجهيزاته المالية.
وذكرت المصادر لصحيفة يافع الاخبارية الالكترونية أن المراشقات كانت حول 150 مليون دولار التي اتُهم بها العطاس من قبل محمد علي أحمد على أنه سحبها من أحد البنوك في الخارج. كانت ملكيتها للدولة الجنوبية السابقة أبان حكم الحزب الاشتراكي اليمني.
وقالت المصادر إن المراشقات جاءت على خليفة كشف قدمه المهندس العطاس بتكاليف مؤتمر القاهرة ،
والذي احتوى الكشف على مبلغ 600 ألف دولارا كتكلفة لتجهيز المؤتمر.
وكانت المراشقات نتيجة لطلب من قبل محمد علي أحمد أموالاً من المهندس العطاس قال انه بحاجتها .
واخبره العطاس مؤكدا ً أنه لايملك شيئا.
ومن ثم بدأت المراشقات حول 150 مليون دولاراً من أموال الجنوب متهما العطاس بأنه استحوذ عليها وطالبه بمعرفة أين تلك الأموال والتي كان مخول ب التصرف بها شخصيات معروفة.
وقال محمد علي أحمد للعطاس كيف تطلب من البيض المحاسبة وأنت سحبت من الأموال الجنوبية 150 مليون دولار؟د
ولم يوضح المصدر تلك الشخصيات التي كان لها حق التصرف في الأموال الجنوبية في الخارج.