استقبل أمين عام اللجنة التحضيرية للحوار الوطني الشيخ حميد بن عبدالله الأحمر امس السبت مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر, والذي يزور بلادنا حاليا في إطار متابعة الأمم المتحدة لمسار التسوية السياسية في اليمن في ضوء المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014.
وجرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع الراهنة والمستجدات الجارية على الساحة اليمنية, والجهود المبذولة في هذا الاتجاه من أجل إخراج اليمن من الظروف الصعبة التي تمر بها على مختلف المستويات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية.
وتطرق الشيخ حميد الأحمر إلى أهمية الالتزام الجاد والصادق بتنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية, وضمان انتقال سلمي للسلطة يؤدي إلى تلبية مطالب الشعب اليمني, ويحفظ امن الوطن واستقراره، مؤكدا على أهمية الحوار بين جميع الفعاليات السياسية في اليمن لمواجهة التحديات الكبيرة والأخطار المحدقة, وبما يكفل تجاورها والانتصار عليها .
وشدد أمين عام اللجنة التحضيرية للحوار الوطني على أهمية إشراك شباب ثورة التغيير السلمية في العملية الحوارية وفي مختلف مراحل التسوية السياسية , معربا عن تقديره العالي للدور الذي تلعبه الأمم المتحدة في اليمن , وكذا مواقف المجتمع الدولي الداعمة لخيارات الشعب اليمني .
من جانبه أكد جمال بن عمر وقوف الأمم المتحدة إلى جانب اليمن لتجاوز المرحلة الراهنة ,وان الأمم المتحدة مهتمة بالأوضاع في اليمن وستستمر في مراقبة تنفيذ بنود المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية, مشيرا إلى أهمية الالتزام بتنفيذ المبادرة واليتها وفقا للمواعيد الزمنية المحددة من أجل تهيئة الأجواء الكفيلة بتحقيق الأمن والاستقرار, مشددا بهذا الصدد على ضرورة الإسراع باستكمال الخطوات اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، نافيا وجود أي ربط بينها وبين إجراءات إقرار مشروع قانون الحصانة .