أرشيف محلي

بلاطجه يرفعون صور صالح يحاصرون صحيفة الثورة ويمنعون صدورها

لاول مره ومنذ 35 عاما توقفت صحيفة الثورة الرسمية عن الوصول إلى القراء بعد ان احكم المئات من الموالين للرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح" البلاطجه " حصارهم على مقر الصحيفة بسبب ازالة صورة علي صالح من صفحتها الاولى لاول مره حاملين صور الرئيس صالح إلى جانب العصي والهروات.

ورغم ان الموالين ل صالح اعلنوا ان غضبهم كان بسبب ازالة اهداف الثورة من صفحة البداية ، الان انهم استمروا في محاصرة الصحيفة بعد اعادة اهداف الثورة إلى ورق الصحيفه مطالبين باعادة صورة الرئيس المنتهي صلاحياته والمتواجد حاليا في الولايات المتحدة.

وتجمع المئات من البلاطجه منذ فجر اليوم مرددين هتافات ضد الوزير علي العمراني ومن تلك الهتافات "يا عمراني يا خسيس، اين صورة الرئيس" وهتفوا ضد ياسين المسعودي رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير" يا مسعودي يا خائن". ورافعين صور الرئيس المنتهي ولايته ومطالبين باعادة صورته.

وتاتي هذه الاحداث بعد تصريح ل عبده الجندي نائب وزير الاعلام والمنظم حديثا لحزب المؤتمر الشعبي العام والتي وصف فيها تصرفات ادارة الصحيفه بان " تصرفات رعناء". معلنا انه سيقدم استقالته من منصبه.

ورغم الحضور الامني الكثيف الا ان تواجد البلاطجه باعداد كبيرة حاملين العصي والهروات حال دون تدخل قوات الامن لاخلاء المكان خشية التصادم معهم.

وشهد يوم امس تجمع المئات من انصار صالح امام مكتب الاعلانات التابع للصحيفة في امانة العاصمة واجبروا جميع العاملين على عدم الدخول.

ولايزال حتى كتابة هذا الخبر في الساعة 10:44 المئات من المتسلحين بالعصي والهروات من انصار صالح يحاصرون مبنى الثورة ويهتفون ضد العمراني والمسعودي مطالبين باعادة صورة صالح إلى الصحيفه.

وكان سلطان البركاني الامين العام المساعد لحزب المؤتمر اتصل بوزير الاعلام علي العمراني من مقر اقامته في بيروت مهنئا اياه بالسلامة بعد محاولة اغتياله ، نافيا ضلوعة في تلك العملية ومتهما جهات قال انهم مع العمراني حاليا في اشارة إلى المشترك.

وتعرض وزير الاعلام العمراني قد تعرض قبل امس إلى محاولة اغتيال بعد خروجه من مقر مجلس الوزراء .

زر الذهاب إلى الأعلى