في مسيرتهم اليوم بصنعاء.. سوريون وبعثيون يطالبون الحكومة اليمنية بقطع علاقتها مع نظام الأسد
ردا على (المسرحية الهزيلة) التي اطلق عليها (وقفة تضامنية) امس امام السفارة مع نظام الممانعة في دمشق التي ابتدعها المتاجرون بدماء الشعب السوري في قيادة حزب البعث في اليمن ومن تبقى داخل السفارة السورية ومعهم السكرتير الاعلامي للرئيس علي صالح احمد الصوفي الذي يبحث له عن دور جديد -خرج اليوم المئات من أبناء الجالية السورية واعضاء في حزب البعث العربي الاشتراكي -قطر اليمن- إلى شارع الستين بصنعاء تنديدا ،بما وصفوه، "مجازر بشار الأسد" بحق الشعب السوري، و"استمرار آلة القتل الوحشية والدموية" من قبل نظام الأسد، " والقصف العشوائي للمدن و الأحياء والأرياف و محاصرتها وقطع الخدمات عنها".
وطالب المحتجون الحكومة اليمنية أن تحذوا حذو الدول التي طالبت بمغادرة سفراء نظام الاسد وقطع كافة أشكال العلاقة مع النظام الأسدي ، ودعوا الشعب اليمني بكافة أطيافه ومختلف تشكيلاته إلى الوقوف إلى جانب الشعب السوري الجريح ومناصرته بكل السبل المتاحة وعلى كافة الأصعدة ، كما طالبوا أحرار العالم بالخروج عن صمتهم والعمل على الحد من "المذابح الرهيبة المرتكبة بحق الشعب الأعزل".حد تعبير البيان.
ورددوا هتافات " مطالبنا شرعية .. ونطالب بالحرية " ، "قولوا ألله واعلو الصوت .. احنا مابنهاب الموت"وعبارات منددة بموقف ضعاف النفوس في قيادة الحزب بصنعاء ضد مطالب الشعب السوري وارادته في الحرية والتغيير.
على نفس الصعيد هددت اللجنة التنظيمية للحملة القومية التضامنية مع سوريا والمقاومة العراقية بنشر قائمةسوداء لاعضاء في القيادة القطرية اذا مااصروا على مواقفهم العدائيةللشعب السوري ..في الوقت الذي اشادت فيه بموقف الدكتور عبدالوهاب محمود الامين القطري وغالبيةاعضاء القيادة وفروع الحزب في المحافظات وهو موقف مسؤل يحترم ارادة الشعبين اليمني والسوري ويخدم توجهات الحزب واهدافه ومبادئه الوطنية والقوميةنحو الوحدة والحرية والتغيير.