[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

بن عمر يغادر صنعاء ويعبر عن ارتياحه للتقدم في العملية السياسية

أكد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر أن المرحلة الانتقالية الأولى في اليمن شهدت تقدما كبير في العملية السياسية، إلا أنها لا زالت تواجه تحديات المرحلة المقبلة والتي تتطلب تظافر كافة الجهود لتجاوزها وإعادة الإعمار.

وأعتبر بن عمر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أثناء مغادرته صنعاء مساء الثلاثاء متوجها إلى العاصمة السعودية الرياض أن التقدم الذي شهدته المرحلة الانتقالية الأولى ساهم بشكل إيجابي في تسليم السلطة بشكل سلمي وفقاً لما تضمنته الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن رقم 2014م .

والتقى بن عمر بوفد من شباب الثورة أمس وناقش معهم العديد من القضايا، أبرز إعادة هيكلة الجيش، حيث أوضح المبعوث الأممي ان هيكلة الجيش لا تعني اقالة اقارب علي صالح وانما تعني دمج الجيش تحت ادراة واحدة مع تقليص لمهام بعض القادة أي المقصود بالقادة اقارب صالح..

وكان المبعوث الأممي قد حضر خلال زيارته لليمن التي استغرقت عدة أيام عملية الانتخابات الرئاسية المبكرة ومراسيم تنصيب الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيسا للجمهورية.

وقال مبعوث الأمين العام " انه تم خلال المرحلة الانتقالية الأولى تسليم السلطة بشكل سلمي وتشكيل حكومة الوفاق الوطني وتشكيل لجنة الشئون العسكرية وتنظيم الانتخابات المبكرة، وأنا سعيد للنتائج الجيدة وللإقبال الكبير على صناديق الاقتراع والذي عبر عن رغبه الشعب اليمني في طي صفحة الماضي وبناء يمن جديد قائم على التسامح والتصالح والحكم الرشيد واحترام حقوق الإنسان".

وأشار إلى أن ابرز تحديات المرحلة المقبلة هي التحديات الاقتصادية والأمنية والتي تتطلب تظافر كافة الجهود لتجاوزها وذلك من خلال السعي في تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية المقبلة المتمثلة في تنظيم مؤتمر الحوار الوطني باعتباره الحل الأمثل لمعالجة عدد من القضايا المهمة ذات الطابع الوطني كقضية الجنوب وقضية صعدة، وكذا بداية لعملية مراجعة الدستور الذي سيحدد في نهاية المطاف النظام السياسي للدولة.

لافتا إلى " إن الدستور بشكل عام يعد عقد اجتماعي بين اليمنيين، لذلك فان المرحلة المقبلة ستكون مهمة جدا لليمنيين الذي أتمنى لهم النجاح في هذه المهام ، فانا لما زرت اليمن في ابريل الماضي كانت اللغة السائدة هي لغة العنف، والآن اللغة السائدة هي لغة الحوار والتوافق" .. منوهاً بأن الأمم المتحدة ستقف دائما بجانب الشعب اليمني وتسانده في هذه المرحلة الدقيقة وسيبقى مجلس الأمن كذلك يتابع العملية السياسية في اليمن ويتابع كل اليمنيين للإيفاء بتعهداتهم".

زر الذهاب إلى الأعلى