أرشيف محلي

صحيفة الجمهورية تكشف عن 500 من العبيد في الحديدة وست رهائن بحجة

لايزال في اليمن من يستعبد الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً رغم تربُّع ترويسات الصحف بأهداف ثورة سبتمبر 1962م والتي ينص الهدف الأول على: "التحرر من الاستبداد وإزالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات" لكن سجون الإمامة وشيخ القبيلة والرهان والعبيد باقية على عهدها،

إنها صور واضحة للعيان في محافظتي الحديدة وحجة.
الأخ خالد عايش، رئيس الملتقى الوطني لحقوق الإنسان في محافظة الحديدة قال لـ«الجمهورية» إنه قد تم اكتشاف حالات رق «عبيد» في الحديدة تصل إلى خمسمائة حالة لدى بعض المشائخ في المنيرة والحدادية والمغلاف ومنطقة المعرض بالزهرة؛ إلا أننا لم نتلقّ شكوى من أي مواطن "مستعبد" حتى يقوم الملتقى الوطني بمتابعة حالته وتحريره من الرق الذي يعتبر منافياً لحقوق الإنسان، وقد تكون قضية «عبد» في حجة من القضايا التي كان للملتقى دور في تحريره بعدما أصدر قاضي إحدى محاكمها حكماً بأن العبد ملك لسيده وفق الشريعة الإسلامية، فاستؤنف الحكم وحرّر العبد حينها من سيده.
وأضاف عايش: الحديدة الناس فيها لا يشكون، ويبدو أنهم مستسلمون للمشائخ الذين يستعبدونهم مما جعلنا غير قادرين على رفع قضايا لتحريرهم.
كاشفاً عن تواجد «رهائن» إلى جانب حالات الرق، وقد وجدت ست حالات بالسجن المركزي في حجة محبوسين بأمر من مدير الأمن، كما توجد سجون خاصة بالمشائخ في الحسينية والكدن والضحي والمعرض بالزهرة وخط الخضارية في باجل، وهي سجون يُحبس فيها المواطنون من قبل الشيخ بعلم الدولة رغم المطالبات بإغلاقها.
وأكد عايش أن مسؤولي الضبط القضائي يقومون بالحبس بأمر الشيخ، وهي ظاهرة يجب أن تنتهي ليسود العدل والقانون وبما يكفل حقوق الإنسان، منوهاً إلى أن الملتقى لديه مشروع دشّنه أمس مع الاتحاد الأوروبي يعزز سيادة القانون في مجال الضبط والاحتجاز والاعتقال سوف يستمر ثمانية عشر شهراً في خمس محافظات.

زر الذهاب إلى الأعلى