أقدم رئيس جامعة صنعاء خالد طميم على إجهاض أهم مشاريع التعليم العالي على مستوى اليمن ، بعد خمس سنوات من تدشين المشروع في المملكة العربية السعودية، والدي يختص بالتعليم علن بعد للمقيمين خارج اليمن.
وأوضح الشيخ عبدالمؤمن محمد إسماعيل الكندي، وكيل صاحب المشروع في اليمن، أن طميم قام بإلغاء عقد رسمي بين الجامعة وموكله الدكتور محمد عبدالحميد محمد الكندي، يتعلق بنظام التعليم العالي عن بعد مدته ثمان سنوات شمسية بهدف البسط على مكاتب نظام التعليم عن بعد في الرياض وجدة.
وأبرز الشيخ عبدالمؤمن، روزنامة وثائق تؤكد صحة ما أوضحه، وتؤكد حالات إبتزاز تعرض وما زال يتعرض لها الدكتور الكندي، الذي أستطاع عام 2004م أن يحصل على موافقة الحكومة السعودية بتنفيذ مشروع نظام التعليم عن بعد بالمملكة العربية السعودية، بصورة أستثنائية.
وأشار إلى أن مكاتب جامعة صنعاء في السعودية حققت نجاحا منقطع النظير خلال السنوات الدراسية الجامعية(من 2004-2005 حتى 2007-2008)، وقد حصلت على المرتبة الأولى في جودة التعليم والأداء، على مستوى كافة مكاتب الجامعات اليمنية –الحكومية والأهلية-في المملكة العربية السعودية الشقيقة، من قبل لجنة تققيم التعليم والأداء المشكلة من قبل قيادة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في الوقت الذي جاءت فيه جامعة صنعاء في المرتبة الأخيرة في تقييم لجنة مماثلة قامت بإجراء تقييم دقيق عن مستوى جودة التعليم والأداء في كافة الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية في بلادنا، وبدلا من أن يقوم رئيس الجامعة بتكريم المستثمر القائم على مكاتب الجامعة في السعودية والموظفين فيها، تقديرا لننجاح الذي حققوه، نحى منحى مغاير وعاقبهم"..
واعتبر أن دلك "يعني وبما لا يدع مجالا للشك أن رئيس جامعة صنعاء لا يولي أي اهتمام بجودة التعليم العالي وبمصلحة أبنائنا وبناتنا الطلبة الجامعيين، وإنما فقط يستغل منصبه لتحقيق مصالح شخصية وأسرية على حساب المصلحة العامة، ومن هذا الاستغلال على سبيل المثال-بحسب وكيل الكندي والوثائق التي بحوزته-سحبه لوكالة صاحب مشروع نظام التعليم عن بعد(الدكتور محمد عبدالحميد الكندي)، وتغيير الموظفين التابعين له، لصالح أحد أقاربه (رئيس جامعة صنعاء) في السعودية".
وأضاف الشيخ عبدالمؤمن محمد إسماعيل، أن رئيس جامعة صنعاء خالد طميم يحاول منذ فترة طويلة أن يكسب قضاة في أحدى المحاكم التي تنظر في هذه القضية وموظفين في وزارة الخارجية، إلى صفه بطرق ووسائل غير مشروعة.
وفي ختام تصريحه الصحفي وجه الشيخ عبدالمؤمن، شكره الجزيل لوزير شئوون المغتربين اللواء/مجاهد القهالي، الذي أثبت حرصه الشديد على إنتصار الحق والحقيقة، ووقوفه إلى جانب مصالح الوطن وأبنائه في الداخل وفي دول الإغتراب والمهجر.
واستطرد: بأن وزير شئون المغتربين، وبعد أن أطلع على الشكوى المرفوعة له من قبله(الشيخ عبدالمؤمن الكندي)، والمعززة بالوثائق التي تؤكد صحة الشكوى، قام بتوجيه مذكرة إلى النائب العام نهاية شهر فبراير الماضي، تضمنت مطالبته بالتوجيه بتأجيل تنفيذ الحكم الإبتدائي الذي حصل عليه رئيس جامعة صنعاء في 17/7/2011م، وفقا للتوجيهات السابقة التي أصدرها النائب العام بهذا الخصوص، حتى صدور حكم نهائي، كما أشاد الوزير بالنجاح الذي حققته مكاتب جامعة صنعاء لنظام التعليم عن بعد بالرياض وجدة، التي يديرها الدكتور الكندي، خلال فترة وجيزة.
موضوع متعلق: