كشف النائب الكويتي وليد الطبطبائي أن قوات إيرانية سيطرت على مطار بغداد قبل القمة العربية واستلمت المسؤولية من الضباط والمخابرات العراقية.
وقال الطبطبائي: "عاجل من مصادر مطلعة رسميا سيطرت قوات أمنية إيرانية على مطار بغداد واستلام مسؤوليته قبل القمة، واخراج كافة الضباط والمخابرات العراقية منه".
وأضاف الطبطبائي في حديث لمجلة "سبر" الكويتية: "رسميا سيطرت قوات أمنية إيرانية على مطار بغداد واستلام مسؤوليته قبل القمة، وإخراج كافة الضباط والمخابرات العراقية منه".
ودعا الطبطبائي، الكويت لتخفيض "مستوى المشاركة بقمة بغداد لأن المظاهرات ضد الكويت حكومة وشعباً متواصلة، والخطاب العدائي من وسائل الاعلام العراقية مستمر" .
ياتي ذلك في وقت تتوافد على العاصمة العراقية بغداد، الوفود العربية المشاركة في أعمال القمة المقرر عقدها الخميس المقبل، فيما تبدأ اجتماعاتها التحضيرية الثلاثاء لإعداد جدول أعمالها في صورته النهائية.
وكان اجتماع للمندوبين الدائمين قد بحث مشروعات القرارات المقرر أن تصدر عن القمة وذلك بعد عرضها على الاجتماع الوزاري الذي سيعقد في اليوم السابق للقمة لمناقشتها والتداول بشأنها قبل رفعها إلى القمة لاعتمادها.
وقال مندوب مصر الدائم لدى الجامعة السفير عفيفي عبد الوهاب إن الاجتماع أقر تسعة مشروعات قرارات بجانب تقرير الأمين العام للجامعة لرفعها إلى المجلس الوزاري، لافتا إلى أن القضية الفلسطينية تأتي في مقدمة هذه المشروعات.
ومن جهته, قال السفير محمد الزايدي رئيس إدارة مجلس الجامعة إن مشروعات القرارات تتضمن القضية الفلسطينية وهي بالطبع على رأس القرارات والوضع في سورية والسودان والصومال وجزر القمر وجيبوتي إلى جانب الموقف العربي من قضية السلاح النووي الإسرائيلي، وتقرير الأمين العام للجامعه حول نتائج ماجرى من جهود وتحركات على مدى الأشهر الماضية منذ توليه مهمات منصبه.
إلى ذلك,كشفت مصادر دبلوماسية عربية في القاهرة أن أربعة دول عربية فقط هي التي أبلغت بغداد حتى الآن حضورها القمة.
وقالت المصادر إن هذه الدول هي لبنان والكويت وفلسطين وجزر القمر، فيما توقع أن تتو إلى البلاغات من جانب الصومال وجيبوتي وليبيا إن لم تكن قد وصلت بالفعل في غضون الساعات القليلة الماضية.