[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

محلي إب يفجر أزمة مع حكومة الوفاق بإغلاقه فرع البنك المركزي اليمني بعد خلافات مع وزير المالية

هنالك برنامج خبيث لتصعيد الأوضاع في إب وكأن المحافظة لا تستحق الهدوء الذي عاشته طيلة عام ساخن طالت شرارته كل أرجاء اليمن إلا إب. هكذا صرح أحد أعيان المحافظة ل "نشوان نيوز" تعليقا على التطورات الأخيرة.

المجلس المحلي يستغل سفر المحافظ للعلاج خارج الوطن ليقوم بسلسلة إجراءات تصعيدية كان آخرها صباح اليوم إذ قرر المجلس برئاسة أمينه العام اغلاق فرع البنك المركزي اليمني في المحافظة بعد خلافات مع وزير المالية صخر الوجيه.رافضا قرارات اتخذها الوزير استجابة لمطالب واحتجاجات موظفي المالية، استمرة لاكثر من شهرين وثبوت تورط مدير مكتب المالية بوثائق رسمية بقضايا فساد تصل إلى ملاين الريالات" وفق تأكيد موظفين بالمالية. وبرر المجلس المحلي قراره إغلاق فرع البنك المركزي بامتناع الأخير عن تسديد رواتب الموظفين لشهر مارس.

وتزامنا مع اجتماع قيادة السلطة المحلية واتخاذها قرارات لا تخدم المصلحة العامة بالمحافظة كان شباب الثورة في إب ينظمون وقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة لمطالبة السلطة المحلية وقيادة أمن المحافظة بوضع حد للانفلات الأمني الذي تشهده محافظة إب وسط انتشار ظاهرة حمل السلاح بالمحافظة.

واستنكر شباب الثورة حشد مجموعة من الناس غير موظفين للتظاهر أمام البنك المركزي بالمحافظة لتبرير موقف السلطة المحلية لرفضها قرار وزارة المالية بعد أن أصدر وزير المالية توجيهاته للبنك بإيقاف حساب صندوق النظافة – نتيجة قضايا فساد ووثاثق تدين قيادة الصندوق ونافذين في السلطة المحلية بالفساد.

من جهته استنكر مصدر مسئول في قيادة اللقاء المشترك بمحافظة إب تصرف قيادة السلطة المحلية وتغريدها خارج الوفاق الوطني – وفق تعبيره، داعيا السلطة المحلية إلى المحافظة على الهدوء والتفاهم والوفاق الوطني الذي قال انه "ساد محافظة إب خلال العام الماضي ومرحلة الانتخابات التوافقية الرئاسية.

وندد المصدر المسئول في تصريح نشره موقع"مأرب برس" بالموقف الأخير الذي اتخذته قيادة السلطة المحلية المتمثل برفضها لقرارات حكومة الوفاق الوطني فيما يخص التعيينات والقرارات الأخيرة في محافظة إب وخاصة في مكتب المالية والفروع التابعة له.

وكانت مصادر محلية عبرت لنشوان نيوز، السبت الماضي، عن قلقلها من من أن يكون تصاعد الحوادث يأتي ضمن أجندة يراد منها إدخال محافظة إب في معمعة أمنية وخلافات إدارية كانتقام تنفذه بعض الأطراف التي أزعجها حزم المحافظ أحمد عبدالله الحجري الذي استطاع بتعاون أبناء المحافظة أن يجنب إب أعمال العنف التي حدثت في المدن الرئيسية في اليمن طيلة عام من الاحتجاجات، وبالتالي حرمت هذه الأطراف من الارتزاق على عاتق الأزمة، خصوصا وان هذا التصعيد جاء مباشرة بعد سفر المحافظ الحجري إلى التشيك بغرض العلاج قبل أسبوع.

وأهابت المصادر بأبناء إب أخذ الحيطة والحذر حتى يتم تفويت الفرصة على مثل هذه النوايا غير السوية.

خبر متصل:
إب: مقتل الشيخ دحان الصريمي وتحذيرات من سيناريو تصعيد لأعمال العنف تستغل سفر المحافظ
https://nashwannews.com/news.php?action=view&id=16652

زر الذهاب إلى الأعلى