التقى الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية الأربعاء بمكتبه بدار الرئاسة، سفراء الدول العشر الراعية للحوار الوطني الشامل في إطار جهود بلدانهم لتنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن الدولي 2014 من اجل سلامة وامن واستقرار ووحدة اليمن وتجنيبه مخاطر الحرب الأهلية والانقسام والتشظي.
وهم سفير المملكة العربية السعودية علي بن محمد الحمدان وسفير سلطنة عمان عبد الله بن حمد البادي والإمارات العربية المتحدة عبدالله مطر المرزوعي وسفير دولة الكويت فهد الميع وسفير الولايات المتحدة الأمريكية جيرالد فايرستاين وروسيا الاتحادية سيرجي غيور كوزلوف والمملكة المتحدة نيكولاس هوبتون وجمهورية فرنسا فرانك جيله ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي ميكيليه سيرفونه دورسو.
وبعد ان رحب الأخ الرئيس بالسفراء جميعا جرى مناقشة العديد من الموضوعات المتصلة بترجمة المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة على ارض الواقع والمهام المنجزة حتى الآن وطبيعة الوضع من مختلف الجوانب الأمنية والسياسية وكذا تقييم تجاوب الأطراف المعنية بتنفيذ التسوية السياسية التاريخية والتهيئة الكاملة والظروف الملائمة للمهام المقبلة وفي طليعتها مؤتمر الحوار الوطني الشامل والذي تشارك فيه كافة عناصر المجتمع وأطيافه السياسية والاجتماعية والثقافية من المهرة وحتى صعدة بدون استثناء وتحت سقف الوحدة والديمقراطية والاعتراف بالأخر دون ظالم أو مظلوم.
وقد استعرض الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي جملة من المواضيع المتصلة بهذا الاتجاه متناولا ذلك بالتفصيل، مشيرا إلى الجوانب الإيجابية بكل صورها، ومتطرقا إلى مهام لجنة الشئون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار والمهام التي قامت بها والتي ستقوم بها .
وأشار رئيس الجمهورية إلى ضرورة وضع خطة متكاملة للنهوض بأعباء المرحلة المقبلة. مؤكدا العزم والإصرار على المضي وفقا لمقتضيات التسوية السياسية المرتكزة على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014 .
وأشاد الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي بجهود السفراء الكبيرة والتي عكست حرص المجتمع الدولي على امن واستقرار ووحدة اليمن وضرورة إخراجه من الظروف الصعبة والأزمة التي طحنته منذ مطلع العام الماضي 2011 ..داعيا إلى استمرار تلك الجهود وبعزم اكبر من اجل تجاوز تحديات ومصاعب المرحلة المقبلة من خلال اللقاءات والمشاورات التي تتم مع القوى السياسية والوطنية التي تسعى إلى تجنيب اليمن ويلات الانقسام والتشتت الانتقال إلى رحاب السلام والوئام والمستقبل المأمول في طريق التطور والنمو هذا.
وقد جرى التداول في عدد من الآراء والمقترحات الهادفة إلى خلق الرؤية المناسبة التي تخدم آمال وتطلعات الشعب اليمني وإنجاز المرحلة القادمة وتجاوز كافة التحديات والإشكاليات بتعاون الجميع.
حضر اللقاء وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي.