رئيسية

"الفيفا" يزور اليمن للإطلاع على أوضاع النشاط الرياضي

يقوم وفد رسمي من قبل الاتحاد الدولى لكرة القدم الفيفا يوم الجمعة المقبل بزيارة لليمن في مهمة للإطلاع على اوضاع اللعبة في اليمن ولمعرفة ما يواجهه الاتحاد المحلي من صعاب ومشاكل عالقة والرفع بتقرير شامل إلى القيادات المعنية في الفيفا " متضمنا كامل التفاصيل عقب بحث إمكانية مساعدة الاتحاد اليمني والوقوف معه من أجل استمرار نشاطاته الداخلية ومشاركاته الخارجية وذلك بعد اقرار ايقاف منافسات مسابقتي دوري الدرجتين الاولى والثانية للموسم الرياضي 2012.

وبرر اتحاد الكرة اليمني قراره الاخير بإيقاف جميع البطولات المحلية إلى وصوله إلى الوضع المالي الصعب الذي لم يعد قادرا على تحمله ، معيدا ذلك إلى ما قال انه استمرار تجاهل وزارة الشباب والرياضة بعدم صرف مستحقاته المالية المتأخرة التي تصل إلى 709 ملايين ريال يمني ، معترفا بالغرق في المديونيات لمواجهه التزاماته المالية وتغطيتها من أجل استمرار أنشطته وبطولاته وإعداد المنتخبات للمشاركات الخارجية خلال الفترات الماضية.

ودعا الشيخ احمد العيسي رئيس الاتحاد اليمنى لكرة القدم في تصريح له اليوم وزارة الشباب والرياضة إلى صرف الاعتمادات المالية، منوها في ذات السياق بان برامج اعداد المنتخبات الكروية لم يتم صرف مستحقاتها المالية ومنها إعداد المنتخب اليمني الأول للمشاركة في بطولتي كأس الخليج العربي ال(21) وكأس العرب القادمتين ومشاركة منتخب النا شئين في النهائيات الآسيوية المقبلة .

وهدد رئيس اتحاد الكرة اليمني بدعوة الجمعية العمومية للأندية المحلية لمناقشة المستجدات واتخاذ القرارات المناسبة كما المح إلى احتمال اتخاذ خطوة التصعيد بمخاطبة الاتحادين الآسيوي والدولي لوضعهما في صورة ما يجري للوصول إلى حلول جذريه قبل ان يختتم بالاشارة إلى قرب عقد مؤتمر صحفي لشرح كافة التفاصيل رغم حرصه على استمرار العلاقة المتينة مع الوزارة وتفاجئه بأنها تمنحه الوعود وسرعان ما تتبعها بالمماطلة.

تجدر الاشارة إلى ان كرة القدم في اليمن تعرضت لكثير من الهزات بسبب التدخلات الحكومية وعدم الالتزام بتطبيق اللوائح الدولية وكان اقواها في منتصف العقد الفائت عندما اقر تجميدها خارجياً عقب الخلاف الذي نشب بين قيادة وزارة الشباب والرياضة اليمنية مع لجنة الاتحاد الدولي لكرة القدم على خلفية اشكاليات خوض الانتخابات العامة للاتحاد اليمني للعبة التي جرت حينها غير ان الفيفا ابدى بعض الملاحظات عليها قبل ان يتم اعادة الامور إلى نصابها.

Back to top button