رأت صحيفة (جارديان) البريطانية أن القرار الذي اتخذه الرئيس اليمني "عبد ربه منصور هادي" بتطهير الجيش من الموالين للنظام القديم، بأنه أول خطوة إصلاحية في اليمن الجديد على يد "هادي" وتأكيدا للوفاء بخطوات الإصلاح التي وعد بتنفيذها منذ أن تولي الرئاسة.
ولفتت الصحيفة إلى أن "هادي" عمل على تطهير الجيش اليمني من العديد من شخصيات النظام القديم وأقارب الرئيس السابق "علي عبد الله صالح" يُعد هزة كبيرة في استقلال جيش البلاد، الذي سيطر عليه طويلا الموالين للرئيس السابق.
وجاء في بيان لـ"هادي"، أنه تمت إقاله أربعة حكام وأكثر من عشرة جنرالات في الجيش لإفساح الطريق لمسئولين جدد يكون ولاؤهم للبلاد وليس لشخص بعينه.
وأشارت الصحيفة إلى ان هذه الخطوة جاءت على خلفية المخاوف من أن الرئيس السابق "صالح" يستخدم الموالين له في الجيش من أجل زعزعة استقرار البلاد، لذلك خرج مئات الآلاف من اليمنيين إلى الشوارع أمس مطالبين "هادي" بتطهير الجيش من أقارب الرئيس صالح.
وذكرت الصحيفة بعض الوعود التي أخذها "هادي" على عاتقه بعد توليه الرئاسة في فبراير الماضي وتأتي في مقدمتها، محاربة القاعدة، والتي نشرت في البلاد الاضطرابات وعدم الاستقرار من أجل تحقيق مكاسب كبيرة في الجنوب، فضلا عن إعادة هيكلة القوات المسلحة.