أعلن اليوم الأحد 8/4/2012م بمدينة سيئون عن وفاة الشيخ سالم بن زين بن سالم باحميد بالعاصمة صنعاء بعد مرض ألم به، وسيشيع جثمانه صباح غد الاثنين 9/4/2012م بمسقط رأسه بمنطقة مدودة بمديرية سيئون.
وبرحيل الشيخ سالم بن زين باحميد تكون اليمن عموما وحضرموت خصوصا قد فقدت شاعرا متمكنا وأديبا بارعا وشخصية اجتماعية لها مكانتها المرموقة في المجتمع وتحظى باحترام الجميع.
وبهذا المصاب الجلل بعث الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية برقية عزاء ومواساة إلى الأخ نزار سالم زين باحُميد وجميع إخوانه وإفراد أسرته في سيئون محافظة حضرموت في وفاة والده عضو مجلس النواب السابق سالم زين باحُميد.
وعبر الأخ الرئيس عن بالغ الأسى والأسف لهذا المصاب..مشيراً إلى إن الفقيد المرحوم بإذن الله تع إلى كان له إسهامات أدبية ونشاطات وطنية على مختلف المستويات، مبتهلاً إلى الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه ويلهم أهله وذويه وأصدقاءه الصبر والسلوان.
من جهته أصدر اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بيانا نعى فيه الشاعر والأديب الكبير سالم زين باحميد، حصل نشوان نيوز على نسخة منه، قال فيه إن باحميد يعتبر من أبرز الشعراء الذين أثروا المشهد الأدبي في حضرموت واليمن عموماً بنتاجهم المتميز اضافة إلى كونه واحدا من مؤسسي اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين.
كما تقدم التجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت بالتعازي القلبية الاسرة الفقيد سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهمهم الصبر والسلوان (انا لله وانا اليه راجعون).
نبذة عن فقيد اليمن الكبير الشاعر سالم زين باحميد:
ولد بمدودة سيئون محافظة حضرموت 1936م .
تلقى تعليمه بمدودة .
التحق بوالده بإثيوبيا عام 1955م للعمل .
كتب أول قصائده في أديس أبابا عام 1958م .
نشرت له عدد من الصحف المحلية والعربية منذ أوائل الستينات .
عاد إلى وطنه مدودة عام 1966م .
تولى وظائف حكومية عديدة .
عضو منتخب بمجلس الشعب الأعلى سابقا .
عضو في أول مجلس نواب بالجمهورية اليمنية عام 1990م .
شارك في معظم الأمسيات الشعرية التي أقيمت في مدينه سيئون طيلة الثلاثين سنة الماضية .
شارك في عدد من المهرجانات العربية .
عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين .
رئيس شعبة سيئون لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين في انتخابات عام 1987م .
من دواوينه الشعرية : عودة نيسان ، طلع النهار ، مرفأ السنين ، ليالي الحجون ، معذبتي وأحبها ، ملاعب الصبوة، وكلها مخطوطة ووجه الغفاري، نشر بورق الشمع عام 1983م و"قدس لبيك" طبع بالأردن عام 1992 وكذلك "المسارات الجديدة" وطبع ببيروت .
له مسرحية شعرية بعنوان "السفر إلى الآتي"، مثلتها فرقة سيئون للمسرح عام 1982م .