توفي مساء أمس الفنان، فؤاد خليل، عن عمر يناهز 72 عامًا بعد صراع مع المرض استمر لنحو 8 سنوات أصيب خلالها بشللٍ رباعي.
تشيع ظهر اليوم جنازة الفنان، فؤاد خليل، الذي توفي عن عمر يناهز 72 عامًا داخل مستشفى الجلاء العسكري بعد صراع مع المرض استمر لاكثر من 8 سنوات، عانى خلالها من الشلل الرباعي الذي افقده القدرة على الحركة الا بمساعدة كرسي متحرك، ونقل إليها إثر إصابته بجلطة في الرأس والقلب والسكر في الدم وامراض اخرى واستمر في العلاج فيها لفترة طويلة.
وأكد الفنان اشرف عبد الغفور نقيب الممثلين ان الجنازة ستخرج غدًا من مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر وذلك عقب صلاة الظهر أما العزاء فسيكون الخميس المقبل بمسجد ال رشدان.
ونفى الفنان سامح الصريطي عضو نقابة الممثلين أن تكون النقابة قصرت في علاج الفنان فؤاد خليل، وأوضح أن النقابة وقفت إلى جانبه في ازماته وتمكنت من توفير له فرصة الحصول على العلاج على نفقة القوات المسلحة، واضاف أن النقيب كان حريصًا على زيارتة قبل الوفاة، إلى جانب ان زوجتة قامت بإخباره بخبر الوفاة بمجرد ان علمت ان الفنان فؤاد خليل قد رحل لتقوم النقابة باتخاذ الاجراءات اللازمة.
وعلى الرغم من صغر حجم الادوار التي اداها فؤاد خليل في اعماله السينمائية والتليفزيونية، الا انها تركت بصمة مع المشاهدين نذكر منها على سبيل المثال "جاءنا البيان التالي" مع محمد هنيدي، "صايع بحر" الذي كان اخر اعماله السينمائية مع احمد حلمي، "ليلة القبض على بكيزة وزغلول"، وغيرها من الاعمال الفنية التي وصل رصيده فيها إلى نحو 150 عملاً تنوعت ما بين سينمائي ودرامي ومسرحي.
واحترف فؤاد خليل الفن وعمره لم يتجاوز السابعة من خلال الانضمام لفرقة فؤاد المهندس وبعدها بدأ في احتراف التمثيل، علمًا أن مهنته الأساسية كانت جراحة الفم وطب الأسنان، وكان اول ظهور له من خلال خشبة المسرح وتحديدًا مسرحية "سوق العصر"، بعدها استمر في تقديم الاعمال الفنية حتى عام 2004 حيث قدم مشهدًا واحدًا في فيلم "صايع بحر" وكان يعاني من بدايات المرض.