حقق الجيش بمساندة لجان شعبية من أبناء محافظة أبين تقدماً نوعياً في الحرب على القاعدة في المحافظة الملتهبة الواقعة جنوبي اليمن ، وتفيد المعلومات أن القاعدة تلقت ضربات قاصمة هي الأقوى من نوعها، إذ قتل قرابة 200 من عناصرها، وألقي القبض على قيادات هامة، وتجمع المؤشرات على أن نهاية سيطرة ما يسمى ب"أنصار الشريعة" على أبين اقتربت..
وأكد مصدر مسؤول في السلطة المحلية بمحافظة أبين مساء الجمعة لموقع الجيش "26 سبتمبرنت" وصول تعزيزات عسكرية إلى مديرية لودر لدعم قوات اللواء 111 مشاة والحرس الجمهوري واللجان الشعبية لاستكمال الملحمة البطولية في التصدي للعناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة".
وقال المصدر إن "قوات من الأمن المركزي ومكافحة الإرهاب من الحرس الجمهوري وصلت إلى مديرية لودر وباشرت مهامها القتالية جنبا إلى جنب مع قوات الجيش وشباب لودر الأبطال في دحر عناصر الإرهاب وملاحقة من تبقى منهم بعد أن تلقت تلك العناصر الإجرامية خلال الأيام القليلة الماضية ضربات موجعة في محيط مدينة لودر سقط على إثرها أعداد كبيرة منهم بين قتيل وجريح بينهم قيادات خطيرة في التنظيم من جنسيات مختلفة, وأدت تلك الضربات إلى شل حركتهم ودب الرعب في نفوسهم وفقدوا القدرة على إعادة تنظيم أنفسهم والتواصل مع بعضهم البعض وأضعفت قدرتهم القتالية والمعنوية وألحقت بهم خسائر مادية كبيرة".
هذا وقد تمكن رجال اللجان الشعبية وابناء القوات المسلحة مساء الجمعة من القبض على القيادي في تنظيم القاعدة المدعو رؤوف نصيب بالقرب من مدينة لودر.
وخصص معظم خطباء الجوامع في اليمن خطبة الجمعة للدعوة لمساندة القوات المسلحة والأمن في التصدي للعناصر الإرهابية.
وشهدت محافظات أبين وعدن ولحج وشبوة تحركات واسعة من قبل المواطنين الذين أكدوا وقوفهم ومساندتهم لإخوانهم في القوات المسلحة في التصدي للعناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة والعمل بكل قوة على اجتثاث تلك العناصر ولما من شأنه الحفاظ على الأمن والاستقرار في تلك المحافظات.
وكان مشائخ وعيان ووجهاء محافظة لحج أكدوا أنهم سيعملون بكل قوة من أجل القضاء على فلول الإرهاب والتفرغ لبناء اليمن الجديد.