[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

اللواء 135 مشاة يصل قاعدة العند ويستعد للتوجه إلى أبين

وصل اللواء 135 مشاة التابع للفرقة الأولى مدرع إلى قاعدة العند بمحافظة لحج جنوبي اليمن متوجها إلى أبين، وسط استقبال حاشد على رأس مستقبليه محافظ لحج أحمد عبدالله المجيدي وقائد المنطقة العسكرية الجنوبية قائد اللواء 31 مدرع اللواء الركن سالم علي قطن بمعسكر العند، حيث كان اللواء غادر العاصمة صنعاء لمساندة قوات الجيش في أبين لمواجهة عناصر القاعدة.. تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية والعسكرية ممثلة بالأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وخلال الاستقبال عبر المحافظ المجيدي عن اعتزازه الكبير بالروح القتالية لأبطال القوات المسلحة والأمن ومنهم كافة منتسبي اللواء 135 مشاه الذي يستعد للقيام بواجبه الوطني في التصدي والمواجهة لفلول الإرهاب وإخراجهم من المديريات التي يتواجدون فيها في محافظة أبين.

وخاطبهم قائلاً " إن الوطن والشعب معكم وإلى جانبكم وإخوانكم معكم في المعركة ضد الإرهاب وأعماله الإجرامية فأنتم حماة الوطن الذين ستنهار أمامكم مؤامرات الأعداء والعصابات الظلامية ".

وطالبهم بالتمتع باليقظة العالية والدائمة .. مؤكداً أن عناصر الإرهاب يمارسون الخداع ولا يستطيعون تنفيذ أعمالهم الإجرامية إلاَّ عبر وسائل الخداع والغدر.

من جانبه قال قائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء الركن سالم علي قطن "إن وصولكم لتعزيز القدرات القتالية التي تخوضها قوات المنطقة العسكرية الجنوبية ضد عناصر الإرهاب وأغلبهم من جنسيات غير يمنية ويتواجدون في محافظة أبين.

وأكد إن دور وإسهام اللواء 135 مشاة سيعزز الجانب القتالي ويسرع في القضاء على هذه العصابة الإرهابية .. مشيراً إلى أن الوحدات العسكرية والأمنية في زنجبار ولودر بمحافظة أبين مع المتعاونين من أبناء لودر الشرفاء من اللجان الشعبية ، قد حققوا نجاحات كبيرة في المواجهة القوية والحاسمة ضد العصابات الإرهابية.

فيما عبر قائد اللواء 135 مشاة العميد الركن يحيى محمد أبو عوجاء عن تقديره واعتزازه بما حظي به اللواء من اهتمام من قيادة المحافظة وقيادة المنطقة العسكرية الجنوبية الذي يجسد التلاحم القوي بين منتسبي هذه المؤسسة الوطنية وقوى المجتمع .. مؤكداً استعداد منتسبي اللواء 135 مشاه للاضطلاع بمهامهم الجديدة المسندة لهم في إطار "وحدات المنطقة العسكرية الجنوبية لمطاردة ودحر فلول الإرهاب واستئصالهم من أرضنا الطاهرة".

زر الذهاب إلى الأعلى