قال وزير الدفاع في اليمن اللواء الركن محمد ناصر احمد إن إخلاء بقية المجاميع المسلحة من العاصمة صنعاء سيتم خلال الأسبوعين القادمين.
وأشار وزير الدفاع خلال ترؤوسه للاجتماع الموسع الذي عقد اليوم في قيادة وزارة الدفاع وبحضور رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن احمد علي الأشول ونواب رئيس هيئة الأركان العامة ومدراء دوائر وزارة الدفاع والدوائر المعنية، إلى أن لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار أنجزت مهامها خلال المرحلة الأولى من الفترة الانتقالية في إنهاء المظاهر المسلحة وإزالة المتاريس وفتح الطرقات وإعادة الأمن والاستقرار وقد حققت نسبه كبيرة في هذا الجانب.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن الوزير ناصر تأكيده على أن تحسين أوضاع منتسبي القوات المسلحة يتصدر قائمة أولويات وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة خلال المرحلة القادمة.
ووجه وزير الدفاع بضرورة الإسراع في استكمال الإجراءات الخاصة بتحسين أوضاع منتسبي القوات المسلحة من ترقيات وكذا صرف العلاوة الدورية التي تم المصادقة عليها مسبقا وضمان وصول كافة مستحقاتهم.
وأشاد الوزير بالدور البطولي والتفاعل الكبير لشباب لودر الذين وقفوا إلى جانب إخوانهم في القوات المسلحة والأمن في التصدي لفلول الإرهاب والتخريب الإجرامية.
وأوضح وزير الدفاع أن لجنة الشئون العسكرية ستقدم تصوراً حول إعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية العليا والاستفادة من الدراسات والبحوث العلمية والعسكرية التي أعدت في هذا الجانب.. لافتاً إلى أهمية العمل بروح الفريق الواحد لإخراج الوطن إلى بر الأمان.
من جانبه رحب رئيس هيئة الأركان العامة بالنواب الجدد لرئيس هيئة الأركان العامة.. مؤكدا بان الجميع سيتعاملون مع متطلبات المرحلة الراهنة والمقبلة بكل ثقة وأمانة ومسؤولية حتى يتم تجاوز كافة التحديات والخروج من الأزمة السياسية والأمنية التي لازالت تداعياتها ومخلفاتها السلبية ماثلة على المشهد العام لليمن. وتخلل الاجتماع قراءة محددات أداء الجهاز الإداري للقوات المسلحة بهدف توحيد وتنظيم الجهود باتجاه التنفيذ الخلاق للمهام العسكرية والأمنية خلال المرحلة القادمة وفي طريق تطوير وتحديث القوات المسلحة والأمن وفق الرؤى والاستراتيجيات التي تم طرحها.وشدد الاجتماع على ضرورة التفاعل الايجابي مع متطلبات المرحلة التي توجب على الجميع الشعور بالمسؤولية في تنفيذ كافة المهام المسندة اليهم بكل أمانة وإخلاص لما فيه المصلحة الوطنية العليا.